أهدت الناشطة اليمنية توكل كرمان جائزة نوبل للسلام التي فازت بها الجمعة مع رئيسة ليبيريا الين سيرليف والناشطة الليبيرية ليما غبويي، إلى نشطاء الربيع العربي والمرابطين في ساحات اليمن، كما أعلنت في تصريح لقناة الفضائية العربية. وقالت توكل كرمان المولودة في 1979 في محافظة تعز, "أنا سعيدة جدا, هذا تكريم لكل العرب والمسلمين والنساء". وأضافت أنها تهدي الجائزة إلى "كل نشطاء الربيع العربي"، مؤكدة أن الجائزة يفترض أن تمنح "إلى الشعب اليمني المرابط في الساحات". وأضافت "لم أكن أتوقع ولم أكن اعلم بترشيحي". وفي أوسلو حيث أعلنت الجائزة قال رئيس لجنة نوبل ثوربورن ياغلاند أن توكل كرمان ورئيسة ليبيريا الين جونسون سيرليف و"المناضلة من اجل السلام" الليبيرية ليما غبويي كوفئن على "نضالهن السلمي من اجل ضمان الأمن للنساء وحصولهن على حقوقهن للمشاركة الكاملة في عملية بناء السلام". وأضاف ثوربورن ياغلاند "لا يمكننا تحقيق الديموقراطية والسلام الدائم في العالم إلا اذا حصلت النساء على الفرص نفسها التي يحصل عليها الرجال للتأثير على التطورات على جميع مستويات المجتمع". وتقدم توكل كرمان نفسها على صفحتها على فيسبوك بوصفها كاتبة صحافية وناشطة حقوقية يمنية ورئيسة منظمة صحافيات بلا قيود