12 أكتوبر, 2018 - 03:29:00 تقام خلال الفترة الممتدة ما بين 28 نونبر وفاتح دجنبر المقبلين بمدينة العطاوية بإقليمقلعة السراغنة ، النسخة الخامسة للملتقى الوطني للزيتون حول موضوع " استهلاك المنتوجات ذات الجودة العالية : رافعة لتنمية سلسلة الزيتون". وتروم هذه التظاهرة ، المنظمة من قبل جمعية الملتقى الوطني للزيتون والفيدرالية البيمهنية للزيتون تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية ، خلق فضاء لتبادل الخبرات والتجارب المتعلقة بسلسلة الزيتون وذلك بغية تحديد الرهانات واستغلال الإمكانيات وأفضل الممارسات الفلاحية وكذا توقع التحديات المستقبلية. وسيعرف الملتقى ، المنظم بشراكة مع مجلس جهة مراكشآسفي وعمالة إقليمقلعة السراغنة والغرفة الفلاحية لمراكشآسفي والمجلس الإقليميلقلعة السراغنة والمجلس البلدي للعطاوية ، مشاركة 80 عارضا يمثلون مختلف الفاعلين في قطاع الزيتون. ويتوقع المنظمون أن تشهد نسخة هذه السنة حضور أكثر من 10 آلاف زائر. ويتضمن برنامج الملتقى ، الذي سيقام على مساحة 3 هكتارات، منها 4500 متر مربع مغطاة ، تنظيم برنامج غني بالندوات في مختلف المواضيع التقنية حول تطوير سلسلة الزيتون فيما يخص الإنتاج والتثمين والتسويق ، وكذا ورشات تكوينية للعاملين في هذه السلسلة. كما سيتم تخصيص فضاء للاستشارة الفلاحية وورشات لتذوق زيت الزيتون وزيت المائدة ، بالإضافة إلى تتويج أحسن الضيعات الفلاحية. وتحتل سلسلة الزيتون مكانة مهمة بجهة مراكشآسفي ، حيت يعتبر الزيتون أهم سلاسل الأشجار المثمرة بالجهة بمساحة تقدر ب215 ألف هكتار أي ما يعادل 21 بالمائة من مساحة الزيتون الوطنية. وتمكن هذه المساحة الجهة من الإسهام في الإنتاج الوطني بحوالي 24 بالمائة و60 بالمائة من صادرات مصبرات الزيتون و10 بالمائة من صادرات زيت الزيتون ، مما يوفر فرصا مهمة للشغل بالجهة. ويمثل إنتاج الزيتون بإقليمقلعة السراغنة 44 بالمائة بجهة مراكشآسفي بمساحة تقدر ب75 ألف هكتار، وتعتبر المنطقة التي يتواجد بها الملتقى وبالخصوص العطاوية فضاء تجاريا هاما وبورصة لتسويق منتوج الزيتون في البعد الجهوي والوطني. ويعكس هذا الملتقى ، حسب المنظمين، الدينامية التي أضفاها مخطط المغرب الأخضر من أجل النهوض وتنمية قطاع الزيتون ، وتثمين إمكانات الجهة والإقليم فيما يخص قطاع الزيتون. فمنذ انطلاق مخطط المغرب الأخضر، عرفت الجهة في عالية سلسلة الزيتون انطلاق 30 مشروعا من الدعامة الأولى و 25 مشروعا من الدعامة الثانية ، وقد مكنت هذه المشاريع من توسيع المساحات المغروسة ب41 ألف و500 هكتار إضافية ، إلى جانب انشاء وحدات عصرية وشبه عصرية مهمة لثمين الزيتون.