16 أكتوبر, 2015 - 11:08:00 تنظم جمعية الملتقى الوطني للزيتون خلال الفترة ما بين 11 و 14 نونبر المقبل ، الملتقى الوطني للزيتون في نسخته الثانية بالعطاوية بإقليمقلعة السراغنة، تحت شعار "جودة وتثمين منتوجات الزيتون: من أهم رهانات مخطط المغرب الأخضر لرفع تحديات التسويق". ويندرج هذا الملتقى، المنظم تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري بشراكة مع الفيدرالية البيمهنية للزيتون والغرفة الفلاحية لمراكش أسفي والمجلس الإقليميلقلعة السراغنة والمجلس البلدي للعطاوية، في إطار العمليات المصاحبة لتعزيز دينامية تنمية سلسلة الزيتون وتثمين مكتسبات مخطط المغرب الأخضر جهويا. وتأتي هذه النسخة الثانية، حسب المنظمين، لإرساء موعد سنوي للمهنيين والباحثين والمؤسسات المعنية بتنمية قطاع الزيتون قصد تبادل الخبرات والتجارب، كما تشكل فرصة لإنعاش وتعزيز الاستثمار بقطاع الزيتون بالإضافة إلى الانفتاح والتعريف بالتكنولوجيا الحديثة بالقطاع. ويقام الملتقى على مساحة هكتارين منها أربعة آلاف متر مربع مغطاة تجمع أكثر من 80 عارضا، حيث يروم استقطاب أزيد من 12 ألف زائر. ويتضمن برنامج الملتقى تنظيم ندوات وورشات بالإضافة إلى فضاء الاستشارة الفلاحية، فضلا عن تتويج المنتجين المتميزين في قطاع الزيتون على صعيد الجهة. يشار إلى أن الزيتون يعتبر من أهم سلاسل الإنتاج الفلاحي بالجهة حيث تمتد مساحته على ما يزيد عن 192 ألف هكتار أي ما يعادل 20 بالمائة من مساحة الزيتون الوطنية، كما يساهم ب 22 بالمائة من الإنتاج الوطني للزيتون و 64 بالمائة من صادرات مصبرات الزيتون و 10 بالمائة من صادرات زيت الزيتون. ويعتبر قطاع الزيتون المشغل الرئيسي لليد العاملة بالقطاع الفلاحي حيث يوفر 13 مليون يوم عمل سنويا على صعيد الجهة. وقد حظي القطاع منذ 2009 بأهمية بالغة في إطار المخطط الفلاحي الجهوي حيث خصصت 50 بالمائة من المشاريع المبرمجة و70 بالمائة من الاستثمار لتنمية سلسلة الزيتون. كما مكنت الإنجازات من توسيع المساحات المغروسة ب40 ألف هكتار إضافية وإنشاء وحدات عصرية لإنتاج زيت الزيتون بطاقة إجمالية تزيد عن 60 ألف طن في السنة . ويساهم إقليمقلعة السراغنة ب40 بالمائة من الإنتاج الجهوي للزيتون والذي يمتد على مساحة 72 ألف هكتار.