دعا الإتحاد النقابي للموظفين بتاونات جميع العاملين بقطاع الوظيفة العمومية بالإقليم، إلى خوض إضراب إقليمي يومي الأربعاء والخميس 22 و23 دجنبر الجاري للمطالبة بإدراج الإقليم ضمن المنطقة "أ" واعتبار المنطقة نائية تستوجب التعويض عن العمل بالعالم القروي على غرار باقي المناطق المشابهة. وأوضح مصدر نقابي أن المعايير المعتمدة في تحديد المناطق النائية غير موضوعية ولا تراعي الطبيعة الجغرافية الصعبة للإقليم، مشيرا إلى إقصاء سلكي الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي من الاستفادة من هذه التعويضات، وأكد على مطلب رجال ونساء التعليم الذين يمارسون مهام التدريس بتراب الإقليم، بإدراج كل المؤسسات التابعة للنيابة ضمن المنطقة "أ" على غرار بباقي أقاليم الجهة، معتبرا أن التصنيف الحالي "إجحافا في حق الإقليم". وتطالب شغيلة الوظيفة العمومية والجماعات المحلية، باعتبار إقليم تاونات منطقة قروية موجبة للتعويض عن العمل بالعالم القروي، وتوفير الموارد البشرية الكافية في كل الإدارات العمومية للرفع من جودة الخدمات العمومية للإدارة بهذا الإقليم، معتبرة الصمت المطبق للسلطات اتجاه الملف المطلبي المشترك لشغيلة الوظيفة العمومية والجماعات المحلية "ما هو إلا امتداد للتهميش والإقصاء الممنهجين لهذا الإقليم على جميع الأصعدة". وفي السياق ذاته، احتج المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوي تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل على تعرض الأستاذ عبد الكريم بوعسرية الذي يعمل بجماعة "خلالفة" لمحاولة قتل على يد أحد التلاميذ الذي كان في حالة هيستيرية تحت تأثير المخدرات، كما عبرت النقابة عن استنكارها لما أسمته ب"الخروقات والتجاوزات التي يقوم بها مدير مدرسة القاضي عياض في حق أساتذة المؤسسة". وعبرت النقابة في بيان لها، عن تضامنها مع الشغيلة التعليمية التي "تتعرض لهجمة شرسة" بمجموعة من الجهات وعلى رأسها جهة سوس ماسة درعة "التي تخوض معركة بطولية للتصدي لمحاولات الإجهاز على حق الإضراب".