01 أكتوبر, 2018 - 03:28:00 صادق مجلس جهة سوس ماسة خلال دورته العادية لشهر أكتوبر 2018 المنعقدة اليوم، الإثنين ، في مدينة أكادير بأغلبية الأعضاء الحاضرين على مشروع الميزانية المقترحة لهذه الجهة برسم السنة المالية 2019. ووفق الأرقام المقدمة خلال هذه الدورة ، التي ترأسها إبراهيم حافيدي رئيس المجلس، وحضرها والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، أحمد حجي، وعمال أقاليم الجهة، أن المبلغ المالي المرصود للجهة برسم السنة المالية 2019 يصل 653.7 مليون درهم. ويقدر الغلاف المالي المخصص لميزانية التجهيز ، في إطار الميزانية نفسها، بحوالي 562 مليون درهم ، بينما قدرت الأموال المقترحة لميزانية التسيير برسم السنة القادمة بحوالي 91 مليون درهم. كما صادق مجلس جهة سوس ماسة خلال هذه الدورة بالإجماع على مخصصات التجهيز المرصودة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع برسم سنة 2019 ، والتي تبلغ حوالي376.3 مليون درهم ، وهي موجهة لتنفيذ عدد من المشاريع المسطرة في إطار مخطط التنمية الجهوية الذي سبق للمجلس أن صادق عليه ، والذي يهم مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والرياضية والبيئية والتجهيزات والحماية من الفيضانات والربط بشبكة الكهرباء والتزود بالماء الصالح للشرب وغيرها. وشدد الأعضاء المتدخلون خلال مناقشة مشروع الميزانية المقترح بمناسبة انعقاد هذه الدورة على ضرورة الحرص على تنزيل العدالة المجالية على صعيد الجهة بالشكل الذي يجعلها تحقق تنمية فعلية في مختلف عمالتي واقاليم سوس ماسة ، كما ألحوا على ضرورة العمل من أجل الرفع من الغلاف المالي المرصود لميزانية الجهة سواء في شقه المتعلق بتحسين المداخيل الذاية، أو في ما يتعلق بالتمويل العمومي. كما تمت المطالبة بإجراء وقفة تقييمية لما أنجزه المجلس الجهوي من مشاريع بعدما بلغت الولاية الانتدابية الحالية منتصفها ، معتبرين أن هذا التقييم من شأنه ان يساعد على وضع رؤية استشرافية وتحيين ما سبق أن تم تسطيره من مشاريع ، مما سيساعد على تحقيق تراكم كمي ونوعي للمنجزات خلال السنوات الثلاث المتبقية من الولاية الحالية. وإلى جانب المصادقة على مشروع الميزانية ، وعلى مخصصات التجهيز المرصودة للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع ، فإن دورة أكتوبر العادية برسم سنة 2018 لمجلس جهة سوس ماسة دراسة ، تخصص أشغالها للدراسة والتصويت على مجموعة من اتفاقيات الشراكة التي تخص تنمية الجهة في مجالات عدة ، من ضمنها اتفاقيات لتعزيز الربط الجوي لأكادير من أجل النهوض بالنشاط السياحي ، ودعم عدد من العصب الرياضية بالجهة ، وتأهيل عدد من المراكز والأسواق الأسبوعية ، والتزود بالماء الصالح للشرب ، وترميم مآثر تاريخية وغيرها.