25 سبتمبر, 2018 - 10:13:00 انطلقت فعاليات مهرجان "سلا" الدولي لفيلم المرأة في دورته ال12، مساء الإثنين 24 شتنبر، والتي تحتفي بالسينما البرازيلية كضيف شرف. وشهد حفل الافتتاح، تكريم أول امرأة تونسية أنتجت فيلمًا (سنة 1990)، وهي المخرجة سلمى بكار، بالإضافة إلى تكريم الممثلة المصرية رانيا فريد شوقي. وتسلمت بكار وشوقي، درع المهرجان، خلال الافتتاح، وتستمر الفعاليات حتى 29 شتنبر الجاري. من جانبه، قال نور الدين شماعو، رئيس المهرجان ورئيس جمعية "أبي رقراق"الجهة المنظمة، خلال الافتتاح، إن "الدورة الجديدة تجمع فسيفساء متناغمة من ثقافات إنسانية تختلف في أشكال تعبيرها ومقارباتها". وأضاف: "كم هو بديع أن تكون السينما هي الأكثر قدرة على أن توصلنا إلى عمق تلك الثقافات". وقال عمدة مدينة سلا، جامع المعتصم، إن المهرجان "جعل سلا من المدن القليلة في العالم التي تتشرف باحتضان مهرجان يهتم بسينما المرأة ويناقش قضاياها". كما كرم المهرجان، خلال حفل الافتتاح، اسم الفنان المغربي الراحل، محمد أعريوس، عضو اللجنة المنظمة لمهرجان "سلا" لفيلم المرأة. ويشهد المهرجان تنظيم عدد من الندوات الفنية الموازية، ومنتدى حول موضوع "المرأة في السينما والتحرش الجنسي". ويتنافس في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة 12 فيلما تمثل 18 دولة (أكثر من فيلم إنتاج مشترك) من 5 قارات، كما تشمل مسابقة الأفلام الوثائقية عرض 5 أفلام. ويهدف المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا إلى الحفاظ على توجهه الأصلي وعلى هويته، كمهرجان كرس فعالياته للخيال النسوي في السينما.