13 سبتمبر, 2018 - 05:44:00 وسط أزمة بين حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب التقدم والاشتراكية، زار وفد عن الأمانة العام للبجيدي، برئاسة سعد الدين العثماني الأمين العام للحزب ورئيس الحكومة وعضوية كل من مصطفى الرميد وجامع المعتصم، محمد نبيل بنعبدالله الأمين العام للحزب، في بيته، والذي كان إلى جانبه كل من القياديين بالحزب عبد الواحد سهيل، وخالد الناصري. و تناول اللقاء حسب بلاغ لحزب التقدم والاشتراكية، الأوضاع السياسية بالبلاد والعلاقة بين الحزبين. وبدأت الأزمة تطفو على السطح، بعد إعفاء الملك محمد السادس، القيادية في "التقدم والاشتراكية"، شرفات أفيلال، كاتبة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة النقل، من مهامها، بناء على اقتراح من رئيس الحكومة، وهو ما قلل عدد وزراء الحزب من ثلاثة إلى اثنتين. وقال حزب التقدم والاشتراكية في بلاغ الاثنين الماضي، إنه لم يتم التجاوب مع مطلبه الخاص بتقديم توضيحات حول ملابسات إلغاء حقيبة "كتابة الدولة المكلفة بالماء"، والتي كانت على رأسها القيادية بالحزب شرفات أفيلال. ودعا المكتب السياسي للحزب، إلى انعقاد اللجنة المركزية من أجل "تدقيق تحاليل الحزب واتخاذ الموقف الذي تتطلبه المرحلة".
ومن المقرر أن تنعقد اللجنة المركزية يوم 22 شتنبر الجاري لحسم مسألة استمرار الحزب في الحكومة من عدمه.
وقبل أيام، طالب مجلس الرئاسة (هيئة عليا استشارية للحزب) بالإجماع، في رسالة وجهها للمكتب السياسي، بالانسحاب من الحكومة.
ويشار ان "التقدم الاشتراكية" هو الحزب الوحيد الذي أعلن تحالفه مع حزب "العدالة والتنمية" قبل إجراء الانتخابات البرلمانية الأخيرة، في 7 أكتوبر2016، سواء في الأغلبية أو المعارضة.