وكالات 26 غشت, 2018 - 12:18:00 أصدر القضاء الإيطالى، يوم السبت، قررًا بإخضاع وزير داخلية البلاد ونائب رئيس وزرائها ماتيو سالفينى، للتحقيق بسبب المهاجرين. وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية، "أنسا"، أن المدعون فى أغريجنتو حققوا مع الوزير سالفينى، فيما يتعلق بالسفينة "ديتشوتى"، ومنع مجموعة من المهاجرين غير الشرعيين من النزول إلى السواحل الإيطالية. فيما كشفت قناة "سكاى تى جى - 24"، عن توجيه اتهام إلى سالفينى بالتحفظ على أشخاص، والتوقيف غير القانونى، وإساءة استخدام السلطة. أمر القضاء الإيطالي بفتح تحقيق بحق وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، بتهمة "احتجاز أشخاص وتوقيفات غير قانونية واستغلال السلطة" في قضية المهاجرين العالقين، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإيطالية مساء السبت. كما استهدف التحقيق، الذي فتحته نيابة "اغريغنتي" في جزيرة صقلية، مدير مكتب سالفيني، على أن تتولاه نيابة باليرمو، كبرى مدن هذه الجزيرة في جنوبإيطاليا، وفق المصدر نفسه. وفي وقت سابق السبت، استجوبت النيابة في صقلية عدداً من كبار المسؤولين في وزارة الداخلية لتحديد المسؤولين عن إصدار الأوامر بمنع المهاجرين من مغادرة السفينة، بحسب ما ذكرت تقارير إعلامية. وسمح لثلاثة عشر مهاجراً بمغادرة السفينة السبت بعد أن أصدرت السلطات الصحية في كاتانيا أمراً بالسماح لهم بالنزول لدواع صحية. تراجع سالفيني وعلى إثر فتح التحقيق القضائي ضده قال سالفيني، السبت، إنه يمكن للمهاجرين العالقين على متن سفينة خفر السواحل الإيطالية "ديشيوتي" مغادرة السفينة في غضون الساعات القادمة. وكان خفر السواحل الإيطالي أنقذ 190 مهاجراً في البحر الأبيض المتوسط في 16 أغسطس. وأرسل 13 منهم إلى جزيرة لامبيدوسا لتلقي العلاج الطبي على الفور. بينما وصل 177 مهاجراً آخرين إلى مدينة كاتانيا الساحلية في جزيرة صقلية يوم الاثنين. لكن الحكومة الإيطالية اليمينية المتشددة رفضت السماح لمعظم هؤلاء المهاجرين بمغادرة السفينة إلى أن توافق دول أخرى على استقبالهم. وقد سُمح للأطفال والمرضى بالمغادرة، مع تزايد المخاوف من تفشي مرض السل على متن السفينة. وقال سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف، في مدينة بينزولو بجبال الألب إن الكنيسة الكاثوليكية ستستقبل الجزء الأكبر من هؤلاء المهاجرين. ومن المتوقع أيضاً أن تتقاسم ألبانيا وأيرلندا هذا العبء.