26 يوليوز, 2018 - 01:29:00 اعترف ألكسندر بينعالا، المسؤول السابق في قصر الإليزيه الذي سبب فضيحة تطال السلطة التنفيذية، في مقابلة مع صحيفة «لوموند» اليوم الخميس بأنه "ارتكب خطأ" ودان وجود "رغبة في الإضرار" بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأفاد بينعالا حول وقائع عنف يتهم بارتكابها ضد متظاهر في الأول من ماي "لدي شعور بأنني ارتكبت حماقة كبيرة وبأنني ارتكبت خطأ». وأضاف: «ما كان يجب أن أذهب إلى هذه المظاهرة كمراقب. ربما كان يجب أن أبقى بعيدا". من جهة أخرى، رأى بينعالا أن هذه القضية «خدمت» الذين يريدون «الإضرار برئيس الجمهورية». وظهر بينعالا في تسجيلات فيديو وهو يقوم بضرب متظاهرين ويسيء معاملتهما في الأول من مايو. وكان بينعالا في ذلك اليوم «مراقبا» إلى جانب قوى الأمن المنتشرة بمناسبة عيد العمال، لكنه كان يحمل شارات الشرطة. ولم يطرده الإليزيه إلا بعد كشف أشرطة الفيديو، وقد أعقب ذلك فتح تحقيق.