اعترف الكسندر بينالا المسؤول السابق في قصر الاليزيه الذي سبب فضيحة طالت السلطة التنفيذية، في مقابلة مع صحيفة "لوموند"، اليوم الخميس 26 يوليوز، بأنه "ارتكب خطأ"، مدينا وجود "رغبة في الاضرار" بالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون. وقال بينالا حول وقائع عنف يتهم بارتكابها ضد متظاهر في الاول من مايو "لدي شعور بأنني ارتكبت حماقة كبيرة وبأنني ارتكبت خطأ". وأضاف "ما كان يجب أن اذهب إلى هذه التظاهرة كمراقب ربما كان يجب ان أبقى بعيدا".
من جهة اخرى، رأى بينالا ان هذه القضية "خدمت" الذين يريدون "الاضرار برئيس الجمهورية".
وظهر بينالا في تسجيلات فيديو وهو يقوم بضرب متظاهرين ويسيء معاملتهما في الاول من مايو المنصرم.
وكان بينالا في ذلك اليوم "مراقبا" الى جانب قوى الامن المنتشرة بمناسبة عيد العمال لكنه كان يحمل شارات الشرطة. ولم يطرده الاليزيه الا بعد كشف اشرطة الفيديو، وقد اعقب ذلك فتح تحقيق.