قال المجلس الوطني لحقوق الإنسان إن ما نسب من تصريحات لإدريس اليزمي، رئيس المجلس، بخصوص مصير الحسين المنوزي لا وجود لها، مشيرا إلى أن اليزمي لم يحضر أصلا لقاء نظم مؤخرا بمؤسسة إدريس بنزكري لحقوق الإنسان والديمقراطية، والذي نسبت فيه تصريحات لليزمي حول المنوزي. جاء ذلك في بلاغ أصدره المجلس ردا على مقال نشر بيومية "الصباح"، في عددها الصادر اليوم فاتح غشت 2011، حول الموضوع. وأوضح المجلس أن البلاغ الصادر عن عائلة المنوزي في 21 يوليوز الماضي، الذي استند عليه المقال، "لا يشير إلى كون رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان حضر اللقاء أو أثار الموضوع أو أعطى أي معلومات عن اختطاف المنوزي كما جاء في المقال". وأكد المجلس أن اللقاء المنعقد "بمؤسسة إدريس بنزكري لحقوق الإنسان والديمقراطية"، المشار إليه في المقال، والذي لم يحضره اليزمي، جاء على هامش استضافة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، لفريق من "اللجنة الوطنية لاستقصاء الحقائق في التجاوزات المسجلة خلال الفترة الممتدة من 17 دجنبر 2010 إلى حين زوال موجبها بتونس". وأضاف أن هذا اللقاء الذي نظم يومي 18 و19 يوليوز الماضي بشراكة مع المكتب الجهوي لشمال إفريقيا التابع لهيئة الأممالمتحدة للمرأة، بمقر المجلس بالرباط، خصص لعرض مقومات تجربة هيئة الإنصاف والمصالحة المغربية وآليات عملها. وقال المجلس إن اليزمي حضر الجلستين الافتتاحية والختامية للقاء التبادلي بمقر المجلس، دون أن يشارك بتاتا في أي لقاء آخر، مشددا على أنه تحدث خلالهما عن التجربة المغربية في مجال العدالة الانتقالية التي جسدها مسار عمل هيئة الإنصاف والمصالحة. --- تعليق الصورة: إدريس اليزمي