21 يوليوز, 2018 - 11:20:00 طالبت "الجمعية المغربية لحقوق الانسان"، السبت، السلطات في المغرب بالتدخل لتمكين حوالي 50 لاجئا يمنيا من دخول مدينة مليلية الواقعة تحت السيطرة الإسبانية. جاء ذلك في رسالة وجهتها الجمعية التي تعد أكبر جمعية حقوقية في المغرب، إلى عامل الناظور، علي خليل. وأوضحت أن "هؤلاء يتواجدون في مدينة الناظور، منذ شهر رمضان الماضي". وبيّنت أنهم يرغبون في الانتقال إلى مليلية "لطلب الحماية الدولية وتقديم طلبات اللجوء". وأكدت "ضرورة التدخل العاجل، من أجل السماح لهؤلاء بالوصول إلى مكتب اللجوء الذي فتح لهذا الغرض في مليلية". وأضافت أن "السلطات المغربية منعت وصول هؤلاء إلى المكتب، على الرغم من محاولاتهم المتكررة". واعتبرت الجمعية ذلك "خرقا لالتزامات المغرب المتضمنة في الاتفاقيات الدولية، خاصة جنيف 1952 وبرتوكولها 1966". ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السلطات المغربية. وقال عمر الناجي، رئيس فرع الجمعية بالناظور: "يوجد ضمن اللاجئين أطفال ونساء، وبينهم طفلة كفيفة تدعى شدى عطا، تبلغ من العمر 11 سنة توجد رفقة والدها". وكشف الناجي أن "الجمعية وجهت رسالة أخرى تخص الطفلة فقط، إلى مسؤول الأمن في العمالة". وأضاف: "نحاول تمكين الطلفة من الالتحاق بوالدتها التي تمكنت من دخول مليلية وتقديم طلب لجوء هناك". وهؤلاء اليمنيون وصلوا المغرب عبر رحلات جوية وبريا عبر الحدود بين المغرب والجزائر، ويعيشون أوضاعا صعبة، وفق الناجي.