21 يوليوز, 2018 - 05:57:00 أطلقت نشاطات على الموقع الاجتماعي فيسبوك حملة تحت عنوان "كوني امرأة" للرد على الحملة الذكورية "كون رجلا"، التي سبق أن أطلقها نشطاء من التيار المحافظ داخل المجتمع يحثون فيها الرجال إلى عدم السماح لأقاربهم من النساء بالذهاب إلى الشاطئ بلباس "غير محتشم". وجاءت الحملة النسائية التي ساندها الكثير من النشطاء الذكور من جمعية "مالي" للحريات الفردية، وهي غير معترف بها، ولاقت تعاطف الكثير من النساء على المواقع الإجتماعية. وكتبت ابتسام لشكر، رئيسة حمعية "مالي"، مطلقة هاشتاج #كوني_امرأة_حرة "من أجل محاربة الأوامر الأبوية والظلامية ، "كوني امرأة حرة" ، حرة في ارتداءسروال قصير أو بيكيني أو لا، حرة في الذهاب إلى الشاطئ أو لا ، حرة في قراراتك وخياراتك". وعلقت الصحفية حنان بكون على الحملة تسخر من الحملة الذكورية: ""كوني امرأة ولا تتركيه يسبح بالشورط.. يعوم بفوقية، جلابة، جابادور كاع..المهم يتستر درءا للفتنة". وفي نفس السياق كتبت أحلام علمي تسخر من "الهاشتاج" الذكوري: "قاليك كون راجل ..بصاح كون راجل وحارب الفساد اللي تياخذ ليك حقك وحق ولادك في العيش الكريم، وزيدك هادي أكبر نسبة تحرش في العالم كاينا في أفغانستان اللي كانوا فيها طالبان". وكانت حملة "كُن رجلاً" قد انطلقت تحت شعار" "كن رجلا، ولا تدع نساءك يخرجن بلباس فاضح"، على شبكات التواصل الاجتماعي، تحثُّ الرجال المغاربة على منع أقربائهن من الخروج بلباس قصير وضيق، أو ارتداء "البيكيني" على الشواطئ. وتدعو الحملة المتزامنة مع فصل الصيف، الذي يُفضّل فيه المغاربة قضاء أوقات ممتعة على الشواطئ الممتدة بالبلاد، إلى تذكير المرأة ب "الحفاظ على لباسها المحتشم، والاستمتاع بفصل الصيف دون أن تخدش حياءها أو هيبتها"، وفق ما أبرزه القائمون عليها.