24 يونيو, 2018 - 11:30:00 شهد المؤتمر العام لاتحاد كتاب المغرب، اعتراضات ومشاجرات في جية مؤتمره 19 المنعقد بمدينة طنجة يوم 22 يونيو مما اضطر المنظمين إلى رفع الجلسة. ورفع الحاضرون شعار "إرحل" في وجه عبد الرحيم العلام، رئيس الاتحاد، مما حال دون إتمامه منعه كلمته. واضطر المكتب التنفيدي للاتحاد تحت ضغط المعارضين لشرعيته إلى تعليق المؤتمر وتعيين لجنة للإعداد لمؤتمر استثنائي خلال 6 أشهر. يذكر أن المؤتمر الذى انعقد فى طنجة، ظل مؤجلا منذ 3 سنوات ونصف، وقد أبدى الكثير من كتاب المغرب اعتراضا واضحا على انعقاده وطعنوا في شرعية المكتب التنفيذي الذي استنفذ مهمته الشرعية منذ 3 سنوات ونصف. يذكر أن المكتب الحالي برئاسة العلام يوجد على رأس الاتحاد منذ 9 سنوات ونيف. وبسبب اتهامات للمكتب الحالي بالفساد وتدجين مؤسسة الاتحاد غادره الكثير من الكتاب، ولم يعد له موقع اعتباري كما كان في الماضي عندما كان مؤسسة جماهيرية لعموم كتاب المغرب. وظل الصراع داخل اتحاد كتاب المغرب مستمر منذ فترة، فقد أسقط الاتحاد من قبل عضوية الكاتبة ليلى الشافعى من المكتب التنفيذى للمنظمة قبل 6 أشهر من الآن، بعد نشرها مقالا اتهمت فيه عبد الرحيم العلام، الرئيس المنتهية ولايته، بالفساد المالى، وقام عبد الرحيم العلام باللجوء إلى القضاء من أجل الدفاع عن نفسه. وكان اتحاد كتاب المغرب أصدر بيانًا، منذ نحو 6 أشهر، أعلن فيه تأجيل مؤتمره العام التاسع عشر، وانتخابات مكتبه التنفيذى لأجل غير مسمى لأنه - حسب ما ورد فيه - توجد أطراف داخل الاتحاد تعمل على خلق البلبلة وزرع الفتنة، ولصعوبة عقد المؤتمر فى ظل "حملة التشهير المجانى"، ولإفساح المجال أمام أعضاء المكتب التنفيذى المتضررين منها لسلك الطرق القانونية، وأخيرًا.. لإتاحة الفرصة للمكتب التنفيذى لمخاطبة مؤسسات الدولة المختصة فى ما يتعلق بميزانية الاتحاد.