20 يونيو, 2018 - 09:18:00 تراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء عن سياسة هجرة سببت غضبا في الداخل والخارج بتوقيعه على أمر تنفيذي ينهي فصل الأطفال عن ذويهم إذا ضبطت الأسر وهي تعبر الحدود بين الولاياتالمتحدة والمكسيك بشكل غير مشروع. يأتي ذلك في الوقت الذي يسارع فيه الجمهوريون في الكونجرس لصياغة مشروع قانون للتصدي للمسألة نفسها، لكنهم يواجهون تحديات في حشد الأصوات. وينبع الفصل من سياسة عدم التسامح التي تتبعها الإدارة، بهدف مقاضاة جميع المتسللين الحدودية غير الشرعيين، لكن بسبب القرار الصادر عام 1997 والقرارات ذات الصلة، لا يمكن احتجاز الأطفال لأكثر من 20 يومًا مع البالغين. انتقادات الأممالمتحدة وفي جنيف، حث المفوض السامي لحقوق الانسان في الأممالمتحدة زيد رعد الحسين واشنطن على التوقف عن هذه الممارسة قائلا في بيان صدر من جنيف "فكرة أن تسعى أي دولة لردع الأهالي عبر التسبب بايذاء الأطفال بهذه الطريقة هو أمر غير مقبول". ودعا الولاياتالمتحدة إلى "التوقف الفوري عن ممارسة الفصل القسري لهؤلاء الأطفال". كما انتقدت الأممالمتحدة يوم الثلاثاء سياسة عدم التسامح التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المهاجرين الذي دخلوا البلاد بشكل غير قانوني وبموجبها يجري فصل الأطفال عن آبائهم وسط تحذيرات من أن هذا الإجراء قد يصيب الأطفال بصدمة مزمنة. انتقادات زوجة ترامب من جهتها، دعت زوجة ترامب التي نادرا ما تتدخل في الشؤون السياسية إلى اتفاق بين الحزبين لإصلاح المسألة دون أن تندد بسياسة "عدم التساهل". وقالت المتحدثة باسمها ستيفاني غريشام إن "السيدة ترامب تكره رؤية أطفال يتم فصلهم عن عائلاتهم وتأمل بأن يتوصل طرفا الكونغرس إلى (اتفاق) ناجح لإصلاح مسألة الهجرة". وأضافت أن ميلانيا "تؤمن بضرورة ان نكون بلدا يتبع جميع القوانين لكن ايضا يحكم برأفة".