أعلنت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب، أنها لن تنضم إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عندما يتوجَّه إلى جبال الألب السويسرية لحضور تجمع دافوس السنوي، بعد أيام من التقارير عن علاقة مزعومة بين زوجها وممثلة إباحية سابقة. وكان مكتب السيدة الأولى، قد قال في البداية إنها سترافق الرئيس وسفراء أمناء الحكومة في دافوس لحضور الاجتماع السنوي للمليارديرات، والصناعيين، والمستثمرين، وفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وقالت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا للصحيفة: “لقد تقرّر أن هناك الكثير من الجدولة والمسائل اللوجستية، لذلك ميلانيا ترامب لن تسافر إلى دافوس”.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأمريكية، أن السيدة الأولى كانت تخطط للذهاب ثم ألغت الرحلة.
وتأتي هذه الأنباء، في وقت يظهر فيه ترامب للمرة الأولى بعد سلسلة من التقارير عن ادّعاءات من الممثلة ستورمي دانيلز كانت لها علاقة مع دونالد ترامب في العام 2006. وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، أن مايكل كوهين أحد المحامين العاملين لدى ترامب دفع في العام 2016 مبلغ 130 ألف دولار لممثلة إباحية سابقة لشراء صمتها بشأن علاقة جنسية مع ترامب، قبل شهر من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها.
ورغم ذلك، نفى البيت الأبيض بشكل قاطع أي لقاء ذي طابع جنسي بين ترامب ودانيلز.