لا تزال حركات جسد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، خلال حفل التنصيب، تشغل وسائل إعلام غربية، حول أسرار العلاقة داخل منزل رئيس أعظم دولة في العالم. مراقبون قالوا إن مجلة "فانيتي فير" أزعجت البيت الأبيض، بزعمها كشف أسرار بين دونالد وميلانيا ترامب، أبرزها أن سيدة أميركا الأولى لا تعيش بسعادة، وهو ما تم نفيه لاحقا من قبل المتحدث باسمها. المجلة خمّنت أن علاقة ترامب بزوجته قد لا تكون "زواجا رومانسيا" لمدة طويلة، رغم أن علاقتهما بدأت في العام 1998، وتزوجا في العام 2005. وزعمت المجلة أن دونالد ترامب اشترط على ميلانيا، التي رغبت بالحمل، أن يلبي لها طلبها، وينجب منها ولدا واحدا، مقابل أن تستعيد رشاقة جسمها. وتابعت المجلة، على لسان مصدر لم تذكره، بأنه وفي أثناء فترة حمل ميلانيا، لم يكن دونالد ترامب يطمئن عليها، وكان دائما يردد "أنت أردت طفلا". رواية المجلة تتناقض كليا مع تصريحات الناطق باسم ميلانيا، الذي أكد أن دونالد ترامب كان عطوفا للغاية على زوجته، ودعمها طيلة فترة حملها. المجلة وبعد قولها إن ميلانيا لم تكن ترغب بلقب السيدة الأولى في الولاياتالمتحدة، أوضحت -نقلا عن مصدر لم تسمه- أن علاقة ميلانيا بإيفانكا ترامب ليست على ما يرام، فيما رد المتحدث باسمها، ستيفاني غريشام، بأن العلاقة بينهما ممتازة للغاية.