علم من مصادر من الوفد الشبابي المغربي أن أعضاء الوفد انسحبوا من المهرجان العالمي للشباب والطلبة المنظم بجنوب إفريقيا، على إثر الاعتداءات التي تعرضوا لها من قبل عناصر الوفد الشبابي الذي يمثل جبهة البوليساريو. وفيما لم يصدر أي بيان رسمي عن الوفد المغربي نقلت مواقع إلكترونية مقربة من جبهة البوليساريو، أن الأمر يتعلق ب"طرد" أعضاء الوفد المغربي "بعد اعتداء أعضائه بالعصي على أشخاص من اسبانيا وفنزويلا والصحراء الغربية...". فيما نقلت مواقع محايدة أن الوفد المغربي انسحب احتجاجا على بعض مضامين البيان الختامي الذي كان متوقعا أن يصدر عن المهرجان يوم الأحد. ونقل عن منسقة فيدرالية شباب اليسار الموحد، ليتير لوبيث إعرابها "عن أسفها لتعرض مناضليها لاعتداءات مسلحة من طرف مغاربة خلال مشاركتهم في فعاليات المهرجان...". إلا أن مصادر مغربية ذكرت بأن الوفد المغربي هو الذي تعرض "لإعتداءات وحشية على يد عناصر من انفصاليي البوليساريو..."، وأوضحت نفس المصادر أن "الاسبان انضموا إلى الانفصاليين في الحملة الشرسة التي تعرض لها الوفد الشبابي المغربي". وأشارت نفس المصادر أن الوفد المغربي المكون من 150 مشاركا قام "بحملة دبلوماسية قوية من خلال تكثيف اللقاءات مع الوفود الأخرى بهدف التعريف بعدالة القضية الوطنية". ونقل عن مصادر من الوفد المغربي أن العديد من الوفود الأجنبية "عبرت عن تأييدها للمقترح المغربي الخاص بالحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية" على حد تعبير المصادر.