07 ماي, 2018 - 05:30:00 برر لحسن الداودي الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب، مشيرا إلى انها مرتبطة بارتفاع أسعار البترول في الأسواق الدولية، حيث وصل سعر البرميل إلى 75 دولار بعد أن كان 45 دولارا . وفق كلام المسؤول الحكومي. وأضاف الوزير ان صندوق دعم المواد الأساسية كان يستنزف 57 مليار درهم من ميزانية الدولة، حيث "كان أصحاب الكات كات هم الذين يستفيدون منه"، مشيرا إلى أن "هناك اليوم من يحلم بشراء دعم الدولة، لكن البزولة تحيدات". وتهكم الوزير على أسئلة البرلمانيين، التي ركزت على ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الاستهلاكية الأولية، مخاطبا النواب بالقول: كتشوفو غي الحكومة أين تقرير اللجنة الاستطلاعية حول ارتفاع أسعار المحروقات التي أنهت مهامها"، الفرق النيابية أيضا مسؤولة وليست الحكومة لوحدها. يردد الداودي. وأضاف الداودي، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، اليوم الاثنين، أن الحكومة تؤدي مهامها، مطالبا البرلمانيين بأن يقدموا مقترح قانون في الأمر"، " وأنا معهم". يؤكد الوزير. وتابع الداودي كلامه قائلا :" الحكومة تشتغل من أجل أن يكون العرض في الأسواق جيدا، وهي تدعم الانتاج الوطني وتشجع الاستثمارات، لكن الخلل في النمط الاقتصادي الذي ينبغي مراجعته. وواصل الداودي دفاعها عن الحكومة بالقول: " الفقر تراجع في المغرب بنسبة 4.5% والمؤسسات الدولية هي من تقول هذا، ويجب أن نفرح لهذا الإنجاز ولا نجلد أنفسنا. وأضاف الداودي، " الذي لا يعرف أن المغرب تطور شغلو هداك، وأنا لا أقول سوى المعقول، والمغاربة يعرفون هذا ولذلك صوتوا علي". أجوبة الداودي، أغضبت النواب البرلمانين، ورد برلماني على الوزير بالقول " انت لا تجيد سوى تسفيه العمل البرلماني، لقد سبق وقمت برش سكر سنيدة في المجلس، وفي مرة أخرى أجبت على برلماني بنرفزة، بأن برنامج "محطتي لا يهمه لأنه غني". وأضاف برلماني اخر أن الحكومة التي تدعي أنها اجتماعية تؤجج الاحتقان الاجتماعي والصراع، وأن هناك أخطار تحدق بالمغرب وخاصة على الصعيد الاجتماعي والحكومة لا تأبه بها. الجدل الذي أثارته الأسئلة المرتبطة بالمقاطعة، بين البرلمانين ولحسن الداودي، دفعت ادريس الأزمي رئيس الفريق النيابي لحزب "العدالة والتنمية" بمجلس النواب للتدخل حيث دافع عن الداودي بالقول" من يسفه العمل البرلماني هما شي برلمانيين مشبوهين".