بعدما صرح الإثنين الماضي، بمجلس النواب، بأنه من المفروض أن يتراجع سعر المحروقات خلال هذا الأسبوع، قال لحسن الداودي، الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة، في تصريح ل"اليوم 24″، "يجب فضح شركات المحروقات التي لم تخفض ثمن المحروقات خلال هذا الأسبوع". وأوضح الداودي أنه حسب علمه، خفضت إحدى الشركات ثمن الغازوال ب15 سنتيما وثمن البنزين ب17 سنتيما، ومن المفروض أن يحدث الانخفاض في ثمن اللتر الواحد بالنسبة لكل الشركات. بالمقابل، لاحظ "اليوم 24" أن سعر البنزين انتقل، اليوم، في عدد من المحطات، من 11 درهما و5 سنتيمات إلى 11 درهما و19 سنتيما، والغازوال من 9 دراهم و80 سنتيما إلى 9 دراهم و89 سنتيما، وأكد عادل الزيادي، رئيس جمعية النفطيين بالمغرب الارتفاع في أغلب المحطات. وأضاف الداودي في الاتصال الهاتفي مع "اليوم 24″، "فرضنا على الشركات عدم تغيير ثمن المحروقات في نفس الوقت، منها التي تُعلن عن التغيير كل أسبوعين ومنها من تفعل كل أسبوع". وشدد الداودي على أن الشركات كانت تغير في نفس الوقت (بحال إلى متافقين)، مضيفا، "اليوم (زيرناهوم) والمهم أنه لم يعد هناك اتفاق بينهم". وبخصوص زيادة بعض الشركات اليوم في ثمن المحروقات، قال الداودي، "يجب أن يُفضحوا إن كانوا رفعوا الثمن اليوم، والناس يجب أن يعوا". وكان عادل الزيادي، رئيس جمعية النفطيين بالمغرب، قال في تصريح ل"اليوم 24″، إنه بالفعل حدث انخفاض في سعر المحروقات بالنسبة لشركة واحدة. وبرر الزيادي عدم خفض باقي محطات أسعار الغازوال والبنزين إلى ارتفاع تكاليف النقل والشحن، وأيضا إلى أن بعضها تُغير السعر كل أسبوع بدل 15 يوما، المعمول بها منذ تحرير الأسعار. وكان لحسن الداودي، وزير الشؤون العامة والحكامة، قد صرح في رده على سؤال حول أسعار المحروقات في مجلس النواب، يوم الاثنين الماضي، أن سعر برميل النفط تراجع إلى 63 دولارا، بعدما كان قد وصل إلى 70 دولارا، في الأسابيع الماضية، ما يفترض أن ينخفض معه سعر الغازوال والبنزين، في الأيام القليلة المقبلة.