اعتبر لحسن الداودي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة، أن ارتفاع أسعار البنزين والغازوال، ليس له علاقة بلوبيات، وأن سبع شركات تتحكم في أسعار المحروقات في المغرب. وأوضح الداودي في بث مباشر في صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن هذه الشركات قبل تحرير الأسعار كان هامش ربحها 7 سنتيم في اللتر الواحد من البنزين، أو الكازوال، وبعد التحرير أصبح 70 سنتيما. وأشار الوزير ذاته إلى أن اللجنة الاستطلاعية المكلفة بالتحقيق في أسباب ارتفاع أسعار المحروقات، تواصل عقد لقاءاتها مع مختلف الأطراف المعنية، وبمجرد انتهائها سيتم نشر نتائج التحقيق. وبخصوص التطبيق الإلكتروني، الذي سيعرض أسعار المحروقات بمختلف محطات الوقود في المملكة، قال الداودي، إن ثلاث شركات فقط مدت الوزارة بالمعطيات المطلوبة، بينما لاتزال أربع شركات لم توفر بعد المعطيات الخاصة بها. وبرر الداودي سبب ارتفاع أسعار المحروقات، بارتفاعه في السوق الدولية، من 40 دولارا أثناء تحرير أسعار المحروقات في المغرب، إلى 60 دولار حاليا. ويصل حاليا سعر اللتر الواحد من البنزين 10 دراهم و78 سنتيم، والغازوال 9 دراهم و60 سنتيما.