02 ماي, 2018 - 04:06:00 تستمر صفحات المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي في حملة المقاطعة لليوم ال 12 على التوالي، لمنتجات حليب سنطرال ومحطات وقود افريقيا وماي سيدي علي. وعبر غالبية المعلقين عن رفضهم لاعتذار شركة "سنطرال دانون"، مؤكدين على ان مطلبهم كان ولا يزال هو "خفض ثمن الحليب وليس الاعتذار او الزيادة في السعر الحالي". وجاء في تدوينة لعز الدين أنفلوس أحد المشاركين في الحملة "واش حساب ليكوم حنا بصح "مداويخ" باش تجيو تلعبو علينا لماركوتينغ، راه المقاطعة على حساب السعر لي كاين دابا ماشي على حساب زيادة لي كاتقولو نتوما". وفي تعليق اخر ساخر من شركة سنطرال دانون قال معلق أخر :"ياك هوما قالو ان هاذ المقاطعة افتراضية... إذا حتا هاذ الاعتذار إفتراضي... أنا واللهِ نوِيتْ المقاطعة إلى الأبد...". وطالب مشارك اخر في تعليقه على قرار الشركة" إعتذاركم غير مقبول نريد إعتذارا مباشرا خلالة ندوة صحفية مصحوبة بقرار تخفيض سعر الحليب (الثمن الى 2,50 ) وجميع مشتقاته نريد أيضاً إقالة عادل بن كيران عضو مجلس الإدارة الذي وصف المغاربة بالخونة والسلام". وقدمت "سنطرال دانون" الفرنسية المتخصصة ببيع الحليب ومشتقاته في المغرب، اعتذارها لكل مواطن شعر بالإساءة نتيجة تصريحات أدلى بها أحد مسؤولي الشركة بالمغرب. ووصف أحد مسؤولي الشركة، في تصريحات صحفية قبل أيام، تصرف الداعين إلى حملة مقاطعة منتجات الشركة والمشاركين فيها، ب"خيانة الوطن". وقالت الشركة في بيانها، الأربعاء، إنها تعتذر لجميع المواطنين الذين شعروا بالإساءة من هذه التصريحات التي لا تعكس الموقف الرسمي للشركة. ويشهد المغرب منذ 20 أبريل الماضي، حملة أطلقها عدد من رواد منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، تدعو لمقاطعة بعض المنتجات والمواد الغذائية، بسبب ارتفاع أسعارها.