18 مارس, 2018 - 03:28:00 ندد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية بما أسماه "كل مظاهر العنف بجرادة"، داعيا إلى تفعيل الحوار وإيجاد الحلول المناسبة لمطالب المواطنين المشروعة. وأضاف بنعبد الله، اليوم الأحد 18 مارس الجاري، في تدوينة بفيسبوك:"ألا تستحق جرادة ما أنعمت به بعض الأقاليم الأخرى مؤخرا؟. ودون بنعبد الله "رغم تواجدي بموسكو، أتابع بقلق كبير الأحداث المؤلمة والمرفوضة بجرادة. أندد بقوة بكل مظاهر العنف وأنادي إلى تفعيل الحوار وإيجاد الحلول المناسبة لمطالب المواطنين المشروعة. ألا تستحق جرادة ما أنعمت به بعض الأقاليم الأخرى مؤخرا؟." ويشار ان تمت إحالة 22 موقوفا على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بوجدة، على خلفية احتجاجات جرادة، بينهم 4 قاصرين.
وقال عبد الحق بنقادى، محامي المعتقلين، إن "النيابة العامة قررت إحالة القاصرين الأربعة إلى قاضي التحقيق بنفس المحكمة".
وأشار بنقادي أن قاضي التحقيق قرر وضع الموقوفين (القاصرين الأربعة) بمركز حماية الطفولة، في انتظار عرضهم مجددا بجلسة يوم 27 مارس الحالي.
وأضاف أنه "تم تحديد جلسة التحقيق التفصيلي لمجموعة من الموقوفين (عددهم 9 أفراد)، يوم 27 مارس، والمجموعة الأخرى (9 أفراد آخرين)، يوم 2 أبريل المقبل".
ولم يستبعد محامي المعتقلين أن يرتفع عدد الموقوفين على خلفية تلك الأحداث، وذلك بالنظر إلى وجود بعض الأسماء في قائمة المطلوبين.
ومن بين التهم الموجهة للموقوفين "إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، والمشاركة في ارتكاب العنف في حقهم، والعصيان ومقاومة أشغال أمرت بها السلطة العامة والاعتراض عليها بواسطة التجمهر والتهديد."
وتصاعدت وتيرة تلك الاحتجاجات في الأيام الماضية، حيث أوقف الأمن، الأربعاء الماضي، 9 نشطاء من "حراك جرادة"، بعد مواجهات بين قوات الأمن، ومتظاهرين بالمدينة.
وجاءت أحداث الأربعاء، بعد أن منعت وزارة الداخلية، الثلاثاء الماضي، المظاهرات غير المرخصة، بجرادة، على اعتبار أن "القانون يفرض توفر ترخيص من السلطات للسماح بالتظاهر في الأماكن العامة".