05 مارس, 2018 - 11:31:00 راسلت الجمعية البيضاوية للكتبيين، وزير الثقافة والاتصال محمد الأعرج، بعدما أغلق أبواب الوزارة في وجه منظمي المعرض الوطني للكتاب المستعمل. وجاء في الرسالة التي توصل الموقع بنسخة منها، ان المبتغى منها هو لفت انتباه الوزير إلى سعي الجهات المنظمة للمعرض إلى التطوير النوعي والكمي لهاته التظاهرة. وأضاف منظموا المعرض "نسعى في الدورة القادمة إلى استقطاب الكتبيين من عشر مدن مغربية، أي ما يزيد عن مائة وعشرين كتبيا سيعرضون في حلة جديدة تليق بانتظارات القراء والمهتمين، وتستهدف جمهورا أوسع من كل الفئات الاجتماعية، كما أن منظمي المعرض يسعون إلى استضافة عارضين ومنشطين ثقافيين من خارج المعرض لإغناء التجربة وتبادل الخبرات والأفكار والمبادرات في ترجمة فعلية للانفتاح الثقافي والإنساني الذي يميز بلادنا ويجعلها محط اهتمام من جميع أصقاع العالم". وأشارت الرسالة ان الكتبيين لوحدهم - لأسباب ذاتية وموضوعية - ليس بإمكانهم بلوغ الأهداف المنشودة رغم الجهود والتضحيات التي بذلوها لحد الآن في سبيل الإبقاء على هذه التظاهرة. منبهة إلى "أن الموارد المادية جد محدودة إضافة إلى كون مؤهلاتهم وتكويناتهم لا تمكنهم من جلب موارد استشهارية في ظل الإهمال والتجاهل من طرف الجهات الوصية وفي نقص التواصل والتعاون داخل المجتمع المدني والمنظمات الأهلية المهتمة بالثقافة عموما وبالكتاب على وجه الخصوص". وناشد المنظمون الوزير تخصيص جزء يسير من وقته لاستقبال منظمي المعرض والاستماع إلى عرضهم بخصوص تصورهم لمستقبل هذه التظاهرة قبل أن يتسرب الوهن إلى أطرافها وتسقط في بئر النسيان بعدما ألهمت تجارب عديدة مماثلة وبعد كل ما راكمته ثقافيا بجهود تطوعية لمئات المثقفين والمبدعين ومئات آلاف القراء. تضيف الرسالة.