17 فبراير, 2018 - 09:09:00 قال عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، السبت 17 فبراير الجاري، بالدار البيضاء، أن "حزبه يعمل ،بدون كلل من أجل اقتراح مشروع مجتمعي حقيقي على المغاربة". وقال في كلمة خلال اجتماع لأطر الحزب، إن هذا المشروع يجمع بين النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة والتضامن الاجتماعي ، داعيا أطر التجمع الوطني للأحرار إلى اعتماد " سياسة للقرب " ، مع العمل من داخل الميدان للبقاء في تواصل مع المواطنين ، والانصات لمشاغلهم وشكاويهم. وهو الخطاب نفسه، الذي سوقه أمين عام حزب "الأصالة والمعاصرة"، قبل الانتخابات الجماعية والتشريعية، خاصة بعد توليه قيادة حزب "الجرار"، حيث أكد بان حزبه هو بمثابة "مشروع مجتمعي للمغرب والمغاربة". وقال في خرجات إعلامية متطابقة حينها ان حزبه "يقف على طرف النقيض لمشروع حزب العدالة والتنمية"، معتبرا أن "مشروعه هو من أجل دمقرطة المجتمع وتحديثه"، في حين أن "المصباح يبتغي الرجوع بالمجتمع إلى الوراء، وترسيخ قيم لا علاقة لها بالقيم الحضارية والثقافية لا للمغرب ولا للإسلام". وفي نفس السياق، يسير كبير التجمعيين، الذي شدد شدد خلال لقائه حزبي، السبت 17 فبراير الجاري، أمام وزراء وأعضاء المكتب السياسي للحزب، على "ضرورة مساهمة التجمع في النقاش الاجتماعي المفتوح المتعلق بسبل إصلاح وإعادة النظر في النموذج التنموي للمغرب"، مشيرا في هذا الصدد إلى أن "النموذج التنموي الذي يقترحه الحزب مبني، بشكل خاص، على الجاذبية والقرب من المواطنين والانصات لانشغالاتهم". وأعلن الحزب أنه سيقدم، خلال لقاء يعقد الأسبوع المقبل بأكادير، مجموعة من الاقتراحات النهائية، التي تشكل تجميعا لما طرح خلال المؤتمرات الجهوية التي عقدها الحزب.