وكالات 24 يناير, 2018 - 04:57:00 أعلنت الحملة الرسمية لخالد علي المرشح الرئاسي المحتمل في مصر انسحاب مرشحها من سباق الإنتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها مارس المقبل. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى عقده فى مقر الحملة للإعلان عن موقفه النهائى من الانتخابات الرئاسية. وقال علي، في مؤتمر صحفي لإعلان موقفه النهائي من خوض السباق الرئاسي، وسط القاهرة: "لن أخوض هذا السباق الانتخابي ولن أتقدم بأوراق ترشحي". وعزا قرار انسحابه من خوض سباق رئاسيات مصر إلى عدة أسباب بينها وجود "صراعات بين أجهزة السلطة" في البلاد، والتي أبرزها ما حدث مع رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، الفريق سامي عنان. ويشار ان حملة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، تقدمت الأربعاء، بأوراق ترشحه إلى الهيئة الوطنية للانتخابات (قضائية مستقلة) كأول مرشح يتقدم بأوراقه رسميا للانتخابات المقررة في مارس المقبل. ولقبول أوراق المرشح لانتخابات الرئاسية يشترط حصوله على تزكية من 20 نائبا بالبرلمان على الأقل (من أصل 596)، أو جمع توكيلات بتأييد ترشيحه من 25 ألف مواطن يمثلون 15 محافظة على الأقل، وبحد أدنى ألف مؤيد من كل محافظة. وتنتهي فترة تقديم طلبات الترشح الإثنين المقبل، لكن لم يقدم على تلك الخطوة حتى الآن سوى السيسي. والثلاثاء، احتجزت السلطات المصرية الفريق سامي عنان رئيس أركان الجيش الأسبق بعد إعلان القيادة العامة للقوات المسلحة استدعاءه للتحقيق في مخالفات تتعلق بإعلانه الترشح للانتخابات الرئاسية دون الحصول على موافقتها (باعتباره لا يزال تحت الاستدعاء)، وكذلك تحريض الشعب ضد القوات المسلحة في بيان ترشحه. ولم يتحدد حتى الآن الموقف النهائي لعنان، وهل سيكون متاحا له الاستمرار في خطوة الترشح أم لا، لكن حملته علقت نشاطها على خلفية توقيفه. وبينما تراجع الفريق المتقاعد، أحمد شفيق، عن الترشح، لحق به البرلماني محمد أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس السابق أنور السادات، في وقت سابق، الذي اشتكي مما أسماه ب"مناخ الخوف" الذي يحيط بها.