09 يناير, 2018 - 05:37:00 طالب الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين بمراقبة جادة لأوجه صرف المالية العمومية لمساهمات التلاميذ، باعتبار أن المداخيل هي أموال للتلاميذ. وقدم الفريق ملاحظات حول مجال تدخل جمعية تنمية التعاون المدرسي للمساهمات المالية للتلاميذ، حيث اعتبر أن الخدمة التي تقدمها الجمعية لا ترقى لما يطمح له التلاميذ في المجال القروي، مضيفا أن الجمعية تعمل بكيفية أحادية بدون إشراك التلاميذ. كما سجل الفريق غياب مراقبة القطاع الحكومي في ما يتعلق بمجالات صرف مالية التعاون المدرسي، مشددا برلماني عن الفريق الاشتراكي في مداخلته، أنه لا يمكن اعتبار التلميذ مجرد خزان لتمويل جمعية تنمية التعاون المدرسي. وأكد محمد الأعرج، وزير التربية الوطنية بالنيابة، أن جمعية تنمية التعاون المدرسي تهدف إلى دعم العمل الاجتماعي لفائدة التلاميذ المحتاجين، وتوطيد روابط التفاهم بين المدرسة والأسرة. وأضاف محمد الأعرج أن مداخيل الجمعية تتشكل من مساهمات التلاميذ تحدد في 10 دراهم، مشيرا الى ان نسبة 40% تستفيد منها المؤسسة التعليمية، و20% متعلقة بالإطعام المدرسي، و20% مخصصة للمكاتب الاقليمية، و10% ترسل إلى المكتب الوطني من أجل تمويل الأنشطة الوطنية، ثم 10% تحول إلى المكتب الوطني من أجل إصرافها في التخييم.