وكالات 03 يناير, 2018 - 10:15:00 قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن مدينة القدس ومقدساتها ليست للبيع لا بالذهب ولا بالفضة، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأشار "أبو ردينة" إلى أن السلام الحقيقي والمفاوضات "يقومان على أساس الشرعية العربية والدولية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". وتابع "إذا كانت الولاياتالمتحدةالأمريكية، حريصة على مصالحها في الشرق الأوسط، فعليها أن تلتزم بمبادئ ومرجعيات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وإلا فإن الولاياتالمتحدة تدفع المنطقة إلى الهاوية". يأتي ذلك تعقيبا على تهديّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على "تويتر"، مساء الثلاثاء، بقطع المعونات المالية للفلسطينيين متهماً إياهم بأنهم "لم يقدّروا هذه المساعدات". وكتب ترامب في تغريدته: "واشنطن تعطى الفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنويا ولا تنال أى تقدير أو احترام، هم (الفلسطينيون) لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل". واعتبرت أطراف فلسطينية عدة تغريدة ترامب ابتزازا للفلسطنييين لإجبارهم على القبول بما يسمى ب"صفقة القرن". ويُطلق مصطلح "صفقة القرن"، على خطة تعمل الإدارة الأمريكية على صياغتها، لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. تجدر الإشارة إلى أن المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متوقفة منذ أبريل 2014؛ إثر رفض تل أبيب وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من حل الدولتين على أساس دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وأعلن ترامب في 6 ديسمبر الماضي، الاعتراف بالقدس (بشقيها الشرقي والغربي)، عاصمةً لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها؛ ما أثار غضبًا عربيًا وإسلاميًا، وقلقًا وتحذيرات دولية.