02 يناير, 2018 - 03:56:00 خلف غياب قائد حراك الريف ناصر الزفزافي ورفاقه الثلاثة عن جلسة اليوم الثلاثاء 2 يناير الجاري، ردود فعل قوية؛ إذ أمام هذا المستجد قرر علي الطرشي رئيس جلسة محاكمة المعتقلين، توجيه إنذار إلى ناصر الزفزافي ومن معه من الغائبين. ولم يقتصر قرار القاضي علي الطرشي على ذلك فحسب، بل أمر بإحضارهم بالقوة في حالة ما إذا امتنعوا عن الامتثال لأمر المحكمة، مشيرا إلى أن الجلسة ستسأنف إذا تعذر حضورهم. إلى جانب ذلك، أعلن القاضي الطرشي رفع الجلسة إلى حين إتمام الإجراءات المذكورة، وهي الإجراءات التي كان ممثل النيابة العامة حكيم الوردي قد التمس من رئاسة المحكمة الاهتداء إليها تطبيقا للفصل 423 من المسطرة الجنائية. وقالت المحامية عن هيئة الدفاع بشرى الرويسي في تصريح ل"لكم" إن صحة ناصر الزفزافي ورفاقه الثلاثة الذين تخلفوا عن حضور جلسة اليوم، "متدهورة". وعكس تصريح محامية المعتقلين، جاء في كلمة النيابة العامة حول الصحة الجسدية للزفزافي ومن معه، "أن الغائبين امتنعوا عن الامتثال لأمر المحكمة القاضي بالحضور رغم توصلهم بالإخبار". المحامية عن معتقلي الحراك، أشارت إلى أنها بمعية هيئة الدفاع، زارت المعتقلين المتغيبين بعكاشة عقب رفع الجلسة، وتبين لها أنه نتيجة خوضهم الإضراب عن الطعام تدهورت صحتهم، مؤكدة أنهم سيحضرون عشية هذا اليوم. وقالت الرويسي إن إدارة سجن عكاشة، طلبت من المعتقلين تعليق إضرابهم عن الطعام نظير الاستجابة لطلباتهم مع الإمضاء على التزام في الموضوع، لكن، تستدرك الرويسي، إدارة "عكاشة" نقضت العهد، فلم تستجب لأي طلب من طلبات المعتقلين القاضية برفع التضييق عنهم، والسماح لهم بالاتصال بذويهم فضلا عن مطالب أخرى.