قالت التنسيقية الوطنية لأئمة المساجد بالمغرب، إن بعض الأئمة اللذين شاركوا في مسيرة الرباط للمطالبة بإصلاح أوضاعهم الاجتماعية تعرضوا للفصل من عملهم. وجاء في بيان صادر عن التنسيقية توصل موقع "لكم"، بنسخة منه أن "المرشد المسمى هشام جمع الأئمة في مركز التكوين أولاد علي جماعة البرادية تابع لمندوبية الفقيه بن صالح. وحثهم على التصويت بنعم لصالح الدستور وان يبلغوا الجماعة بذلك. وقام بالحط من قدر الأئمة المشاركين في مسيرة الرباط وصنفهم أطراف من جماعات وتيارات محظورة وخطيرة". واستنكر البيان هذا الفعل الذي قال إنه "لا يليق بدولة المؤسسات ودولة الحق والقانون". وأضاف البيان إن التنسيقية ترفض "كل أساليب التهديد التي يتعرض لها إخواننا الأئمة المشاركين في مسيرة الرباط من المضايقات: من إحصائهم وترويعهم وتأليب القبائل ضدهم ورفع التقارير والوشايات الكاذبة ضدهم". وعرض البيان حالات أئمة تم فصلهم من عملهم مثل إمام بمسجد امزيلن لحسن أبو أيوب الذي تم طرده بعد إشارة السلطات للجنة المسجد بذلك. وإمام بمسجد أيت عتاب تونزا مازال مراقب المساجد هناك يؤلب القبيلة ضده مما جعل الإمام وأسرته يعيش عدم الاستقرار . ونفى البيان أن يكون الأئمة "مدفوعون من جهة كما يقال عادة" . وأكد البيان بأنهم "جزء من الشعب. لنا مكانتنا السامية كأئمة المساجد. نحترم كل الآراء ولا نريد أن نكون مع طرف ضد الآخر في الأمور الخلافية. فمسألة الدستور هي مطروحة للشعب وهو الذي سيقول كلمته الفاصلة. ولا نريد أن نستغل من أي طرف كيفما كان. فلنا استقلاليتنا الكاملة نحن أبناء المساجد مصدر الطمأنينة والسلام". --- تعليق الصور: أئمة مساجد أثناء وقفتهم الإحتجاجية أمام مقر البرلمان بالرباط