25 سبتمبر, 2017 - 10:38:00 حشد عزيز أخنوش الأمين العام لحزب "التجمع الوطني للأحرار" كبار الأعيان ورجال الأعمال بعاصمة سوس في حفل عشاء أقيم ليلة أمس الأحد 24 شتنبر 2017، بمدينة أكادير لمناصرة مرشحه محمد الولاف في الانتخابات الجزئية البرلمانية التي ستجرى يوم 5 أكتوبر المقبل. ووفق ما أسره مصدر حضر اللقاء لموقع "لكم"، فإن أخنوش دعا "حيثان" المال والعقار بسوس لمناصرة مرشحه الولاف لخوض غمار الانتخابات الجزئية في مواجهة مرشح "العدالة والتنمية" الذي يدعمه بنكيران، المحامي محمد أمكراز (برلماني سابق في لائحة شبيبة العدالة والتنمية). وأوضح المصدر ذاته، أن عزيز أخنوش وأعيان سوس قد تعاهدوا على محاصرة مد "البيجيدي" في مدينة أكادير لاقتناص مزيد من الأصوات، خاصة وأن قرى إداوتنان باتت شبه محسومة لأنصار حزب أخنوش، بينما أصوات حاضرة سوس ما تزال تقلقهم لكون مد "العدالة والتنمية" متغلل في الجمعيات والهيئات الموازية للحزب والمناصرة لها، وهي الكتلة الانتخابية الأكبر في دائرة أكادير إداوتنان. وحسب نفس المصدر، فإن بعض الأعيان من "الأصالة والمعاصرة"، تخلوا عن مرشح "الجرار"، وأعلنوا "نصرتهم" لمرشح "الحمامة" الذي استقدمه أخنوش في "معركة يعتبرها الأحرار مصيرية في مواجهة مرشح البيجيدي"، حسب قول نفس المصدر. وكان أحد رؤساء الجماعات الترابية بضواحي أكادير قد تراجع عن الترشح باسم "الحمامة"، ليتدخل أخنوش ويناصر الولاف، أحد رجال المال والأعمال، والذي لم تكن تربطه بحزب "التجمع الوطني للأحرار" أية صلة. ويجري سباق محموم ضد الزمن الانتخابي، فأنصار أخنوش يراهنون على دحض أنصار بنكيران، خاصة وأن الأخير هو من "رجح" كفة اختيار أمكراز على البرلماني السابق ل"العدالة والتنمية" عبد الله أوباري (نائب رئيس مجلس جهة سوس ماسة)، بدعم من إحدى البرلمانيات المقربة من بنكيران. ويخوض الانتخابات الجزئية لدائرة أكادير إداوتنان إلى جانب مرشحي "الأحرار" و"البيجيدي"، مرشح "فيدرالية اليسار"، عبد العزيز السلامي (ناشط حقوقي ينتسب لحزب الطليعة الاشتراكي)، ومعاد دليل (أستاذ) مرشحا لحزب "الأصالة والمعاصرة"، ويذكر أن ترشيح هذا الأخير أدى إلى استقالة أربعة من مسؤولي الحزب الجهويين، بعد أن رغب الأربعة في فرض اسم مريم الوافي بدلا عنه.