11 غشت, 2017 - 08:41:00 قال المحامي عبد الصادق البوشتاوي، إن استدعائه من طرف الشرطة في مدينة تطوان، جاء بناء على تدوينات له على صفحته في الفايسبوك والتصريحات التي كان يدلي بها للصحافة على حاثة إصابة عماد العتابي، الذي توفي مؤخرا متأثرا بإصابته.
وأضاف البوشتاوي، في اتصال مع موقع "لكم" أنه عندما علم بضرورة الحضور لدى الشرطة القضائية بولاية الأمن بتطوان، بصفته شاهدا استجاب للإستدعاء، لكنه كما قال "فإذ بي أجد نفسي محاطا بضباط يحققون معي في أقوالي عن الحالة الصحية لعماد العتابي، وحول كل ما أدليت به للصحافة الإلكترونية على وجه الخصوص".
وزاد البوشتاوي "لقد رفضت في البداية هذا الإستدعاء، لأن المادة 59 من الظهير المنظم لمهنة المحاماة، تفيد في ما معناه أن المحامي يجب أن يتم استجوابه من طرف الوكيل العام للملك و قاضي التحقيق فقط"، مضيفا بأنه اتصل رفقة النقيب بوكيل الملك وأخبرهم بأنه تم استدعائه بصفته شاهد فقط.
وأضاف البوشتاوي: "استدعوني بصفتي شاهد في حين وجدت نفسي متهما، ومحاطا بضباط بولاية أمن تطوان وهم يضعون أمامي تصريحاتي التي قدمتها لمجموعة من المواقع الإلكترونية"، مشيرا إلى أنه غادر مقر الأمن قبل أن ينتهي التحقيق، وبعد ثلاث ساعات.
البوشتاوي قال للموقع إنه يعتبر نفسه مستهدفا، حيث قال "إني مستهدف ويريدونني أن أتراجع عن قول الحقيقة، وعن الدفاع عن مصالح المظلومين، ومعتقلي حراك الريف".
من جهة أخرى، استنكر البوشتاوي التحقيق معه في عمله الذي يمارسه قانونيا، حيث قال "لم أرتكب جريمة بل أمارس حقي"، مشيرا إلى أنه سيقدم شكاية ومعها جميع الأدلة والحجج الجديدة التي لها علاقة بموت عماد العتابي.