وجهت شرطة تطوان استدعاء إلى عبد الصادق البوشتاوي، عضو هيئة دفاع معتقلي حراك الريف والناشط الحقوقي، أمس الأربعاء، على خلفية التصريحات التي أدلى بها. وفي اتصال ل " نون بريس" مع المحامي البوشتاوي، قال أنه "في الوقت الذي كنت أنتظر وصول جثمان عماد العتابي، بالحسيمة تفاجئت بالاستدعاء من طرف ولاية أمن تطوان". وواصل البوشتاوي أن " أمر استدعائي يتعلق بالتدوينات والمواقف والمجهودات التي أقوم بها بخصوص الحراك والمعتقلين والدفاع عن الحرية لكافة النشطاء القابعين بالسجون". وأضاف في تصريحه أن " الاستدعاء التي توصلت بها هي بمثابة نوع من الضغوطات التي تمارس علي للتراجع عن مواقفي المتعلقة بمساندة المعتقلين"، وأكد في هدا السياق أن هيئة الدفاع على معتقلي حراك الريف أعلنوا التضامن معه واستنكروا ما يتعرض له من مضايقات. وختم تصريحه قائلا " أن هذه الممارسات لم تكن حث في السبعينيات فالمحاميين المدافعين عن انقلاب الصخيرات لم يتعرضوا لما أتعرض له من مضايقات، وأنا سأكمل الدفاع عن قضية الريق لأنها قضية مشروعة وعادلة ولا أخشى الاعتقال". هذا وقد قال في تدوينة على الفيسبوك "كل صوت حر مستهدف وكل قلم حر مستهدف وكل ناشط حقوقي مستهدف"، مضيفا " لهذا كان نصيبي كذلك من هذا الاستهداف من خلال استدعائي اليوم 9/8/2017 للمثول أمام الشرطة بتطوان عاجلا، وذلك علاقة بالمجهودات التي أقوم بها والتصريحات التي أدلي بها والتدوينات التي أنشرها على صفحتي الفايسبوكية، في إطار القانون والدستور والمواثيق الدولية المصادق عليها دفاعا عن إخواني في الريف ومعتقلي الحراك الشعبي، ودفاعا عن الأصوات والأقلام الحرة في جميع المدن المغربية".