رد المحامي بهيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف، عبد الصادق البوشتاوي، أمس الأربعاء، على موضوع استدعائه من طرف المديرية العامة للأمن الوطني بولاية أمن تطوان. وقال البوشتاوي إن الاستدعاء كان بسبب مآزرته معتقلي الحراك، وبسبب مواقفه التي يعلن من خلالها دائما دعمه للحراك الشعبي بالريف، على اعتبار أنه حراك سلمي يدعو إلى تحقيق مطالب اجتماعية واقتصادية وثقافية. واعتبر محامي معتقلي الحراك أن هذا الأسلوب هو من أساليب الضغط، مؤكدا أنه لن يخشى أو يرضخ لأي ضغوطات. وفي هذا الصدد، قال البوشتاوي: « أنا أعيش حرا وأعيش بأفكاري، وسأظل داعما للحراك الشعبي بالريف في شكله السلمي مهما كلفني الأمر ». وأضاف: » لن يخيفوننا بالسجن، وأنا مستعد كباقي أبناء الريف والأحرار المغاربة لتقديم التضحيات من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية ومقومات دولة الحق والقانون ». فيديو التصريح الكامل لعبد الصادق البوشتاوي: