06 غشت, 2017 - 09:20:00 تساءل عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، عن خيارات حزبه في المرحلة الحالية في التعامل مع مستجدات الوضع، بالقول: "على أي أساس سنبدأ من جديد وما هي القواعد التي سنثبتها مع الملك". وأردف بنكيران، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لملتقى شبيبة "البيجيدي" مساء يوم الأحد 6 غشت الجاري، إنه لا يمكن لأي شئ أن يقام في هذا البلد بدون قيادة الملك، موضحا: "واخا يغوت علينا الملك خصنا نسعموا لكلاموا ماشي نبتهجو بيه". وأضاف بنكيران: "أنا ضد الابتهاج بالكلام القاسي، فالمؤاخذة مؤاخذة"، موضحا "لا يمكن لأحد أن يسمع التوبيخ والكلام القاسي ويفرح به وإلا فإنه يحتاج طبيب نفساني مثل الدكتور سعد الدين العثماني". وعاد بنكيران للحديث عن الاعتقال ومصير الحزب بالقول: "لا نفضل السجون، لكن إذا كتبها الله هل نحن أحسن من أولئك المسجونين في العالم، وإذا جاء وقت نخلصوا بالسجن نحن مستعدين"، مردفا "ليس هناك حزب سياسي حقيقي لم يقع له أي شيء، وهناك ليسوا حتى معارضين وأدوا الثمن بأرواحهم، هذه هي السياسية". المتحدث لم يفوت الفرصة للهجوم على خصومه، مقرا بوجود خصوم مستترين، وأن "العفاريت يتحركون ولا يراهم أحد والتماسيح يخطفون الفريسة ويرقصون في الأنهار" على حد تعبيره، ليستطرد بالقول "يا ليتني كنت مخطئا لكن يبدو أن هناك أشياء أخرى"، وتابع: "هناك أشياء مؤسفة ومؤلمة". وبخصوص خطاب الملك الذي وجه انتقادات شديدة للأحزاب السياسية، قال بنكيران: "مغاديش نعلق على خطاب الملك"، مضيفا: "نتقبل مؤاخذات جلالة الملك وإذا كانت هناك أمور ماشي هي هاديك كنتجاوزوها، والملك جاء بالبيعة وبالتاريخ وبالدين".