دعا جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، المثليين المهووسين بكرة القدم والراغبين في حضور نهائيات كأس العالم في قطر 2022، إلى عدم ممارسة الجنس خلال فعاليات المونديال. وقال بلاتر، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي في جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، حين سئل عن الموضوع "في الشرق الأوسط، هناك ثقافة أخرى لأن هناك دينا آخر. لكن في كرة القدم لا توجد حدود، نحن منفتحون على الجميع، ولا أعتقد أنه سيكون هناك إقصاء اتجاه الناس، سواء كانوا مثليين أم لا، سواء كانت من اليسار... لكن نتمنى أن تتطور الأشياء من هنا إلى 2022". يشار إلى أن المادة 284 من القانون الجنائي القطري تنص على عقوبة سجنية قد تصل إلى 7 سنوات في حال ضبط شخصين من نفس الجنس متلبسين بممارسة ثنائية. وأثارت تصريحات بلاتر حفيظة المثليين في العالم، الذين اعتبروا تلك التصريحات بأنها "غير موفقة وجعلت الناس يشعرون بإهانة عميقة". نسب إلى ريس لافريكوفز، مدير العلاقات لفروع اتحاد المثليين وثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً، قوله "أظن أن عليهم إصدار بيان قوي اللهجة وليس فقط غسل ما قيل والاختباء خلفه ببعض التعليقات التبييضية". وأضاف لافريكوفز: "ليس هذا مزاحاً، إنها مسألة حياة أو موت. ما زالت قطر وأكثر من 70 دولة أخرى في العالم تجرّم الأفراد ذوي العلاقات المثلية، حتى أن بعض الدول تعاقبهم بالإعدام". إلى ذلك، زعم صحافي أمريكي أن قطر قدمت 7 ملايين ونصف مليون أورو لكل عضو صوت لصالح قطر. وقال جوناثان ألتر، الصحافي في نيوزويك، إن قطر استعملت كل الوسائل لتنظيم المونديال وقدر قيمة ما ستصرفه ب60 مليار أورو.