11 يوليوز, 2017 - 09:52:00 قال عبد العلي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب "العدالة والتنمية"، إنه "من السذاجة ربط احتجاجات الحسيمة بمنارة المتوسط"، مضيفا: "قلنا قبل بدء الحراك وموت فكري، لاحظنا خروقات بالجملة التسجيل في اللوائح الانتخابية، والتلاعب بالانتخابات وأن تسعة احزاب نددت بنتائج الانتخابات حيث حصل البام على مقعدين ضمن أربعة". وأوضح حامي الدين، الذي كان يتحدث في ندوة سياسية نظمها المركز المغربي للدراسات والأبحاث التابع لحركة التوحيد والإصلاح، مساء اليوم الثلاثاء 11 يوليوز الجاري، أن "ما حصل هو أن الجواب الأمني أفرز خروقات وعودة ادعاءات وجود تعذيب"، مشيرا إلى أن التقرير الذي أصدره طبيبين شرعيين بتكليف من المجلس الوطني لحقوق الانسان أكدوا ادعاءات معتقلي الحراك بوجود ادعاءات حقيقية للتعذيب، لكن وزير العدل لم يفتح تحقيق ولم يعترف بها كجريمة مستقلة القانون يلزم السلطة بفتح تحقيق". وأضاف حامي الدين أن "الجواب أمني فاشل الجواب السياسي له كلفة والدولة غير مستعدة". وبخصوص الوضع الداخلي داخل حزبه، قال حامي الدين إن "اتهام الصحافة والجرائد هروب من النقاش الحقيقي"، مضيفا :" من العيب ان يتهم بنكيران بانه حالة نفسية وأنا أقول هذا الكلام ومعروف أنني لست من حواريو بنكيران واذا كانت اللحظة السياسية تقتضي ان تكون لدينا اجتهادات معينة ويجب ان تكون". وتحدث القيادي في مداخلته عن الخلافات السياسية العميقة بين أعضاء أمانة "البيجيدي"، حيث أكد على أن خلاف الحاصل هو خلاف سياسي لم يهدأ بعد اعفاء بنكيران وبدأ بعد سابع اكتوبر حول قراءة نتائج الانتخابات، وكيفية تدبير المفاوضات. والخلاف الثاني، يقول حامي الدين إنه مرتبط بتقدير العامل الخارجي، وقال إن "هناك من يضخم في هذا العامل بدون مبررات وهناك من يعطيه حجمه الحقيقي". الخلاف الثالث تمثل، وفق المتحدث دون كشفه عن التفاصيل، حول هواجس وخوف من عملية استئصالية وهي قراءة جيل التأسيس باستثناء بنكيران الذي كانت لديه وهي غير مقنعة بالنسبة لجيلي ولا يمكن الدفاع عنها علنية ولكن يتم إقناع بها". وأكد المتحدث أن "هناك خلاف ثالث حدود التعامل مع بعض التدخلات من هنا وهناك وأن اتهام الصحافة والجرائد هروب من النقاش الحقيقي". وقال حامي الدين، أنه "من العيب أن يتهم بنكيران بأنه حالة سياسية وأنا لست من حواريو بنكيران"، مضيفا "واذا كانت اللحظة السياسية تقتضي أن تكون لدينا اجتهادات معينة ويجب أن تكون". و"خامسا كحزب طبيعي، عندما تحصل داخله أشياء غير طبيعية تقع هناك مشاكل في لحظة معينة نتحمّل مسؤوليتها كاملة حصل ما الذي يجب ان عندما تريد تسلط على وقائع دون اخرى، وانتقاء صور عن واقع بئيس وعن تدخلات سلطوية" على حد تعبيره.