03 يوليوز, 2017 - 01:21:00 تحولت الصور والفيديوهات التي بثها رواد "فيسبوك" لرجال الأمن مدججين بعتادهم لمكافحة الشغب، وهم يحاصرون المصطافين على شواطئ الحسيمة ويطاردون شباب "الحراك الشعبي" داخل البحر، إلى مادة للسخرية والتندر. وانتشرت على نطاق واسع داخل الفضاء الأزرق صورة لطفل من دوي الاحتياجات الخاصة وهو يركض داخل البحر بينما يطارده عنصر من قوات التدخل السريع بلباسه الميداني، وهو بالأكيد ليس مخصصا للسباحة. وفي صورة أخرى ينتصب عناصر الأمن على شكل سور وهم يحاصرون الشاطئ وأحذيتهم العسكرية تغوص في ميام ورمال الشاطئ، بينما يقف قبالتهم شباب بلباس السباحة وهم يبتعدون داخل البحر. كما انتشر فيديو يظهر عناصر الأمن وهم يغوصون بأحذيتهم العسكرية داخل مياه البحر يراقبون حركات المصطافين وأغلبهم من الشباب يسخرون منهم. وعلقت إحدى الصفحات المختصة في متابعة "حراك الريف" على الفيديو كاتبة: "بعد تعويم الدرهم.. تعويم الحراك"
وعلى الشبكة العنكبوتية، انتشرت صورة مركبة تخيلية لرجال الأمن وهم يحلقون في سماء الحسيمة بمظلات كبيرة يلاحقون شباب الحراك الطائرين وهم يحملون أعلام جمهورية الريف.