01 يوليوز, 2017 - 05:44:00 قال أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن طاعة ولي الأمر الشرعي لا تعني اتباعه في الحق والباطل، في حوار أجراه مع موقع "الجزيرة نت". ودافع الريسوني عن موقفه من خلال الحديث النبوي: "لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، إنما الطاعة في المعروف". مشدد على أن العالم يجب عليه أن يقول الحق ويسهد بالحق، "والساكت عن الحق شيطان أخرس، وأسوأ منه الشيطان الناطق بالباطل" يضيف المتحدث. وأشار الرئيس السابق لحركة "التوحيد والإصلاح"، إلى ان الحصار على قطر بغيٌ وعدوان لا توجد فيه ذرة حق، فيجب إنكاره، ويجب إبطاله وتمزيقه. وحول الفقهاء الذين أيدوا حصاء قطر، قال الريسوني، "الحقيقة أن هؤلاء العلماء التابعين للسياسة والسياسيين يفقدون مع الوقت كل شيء سوى النقود التي يحصلون عليها مقابل خدماتهم الدينية السياسية". وأفاد الريسوني، أنه حين تبادر الدولة إلى تكوين علمائها ومؤسساتها العلمائية الطيعة، وتستعمل لذلك كل إمكاناتها ووسائلها المعروفة، "فهذا واقع لا يمكن منعه أو رفعه.. وهذا مثلما تنشئ الأنظمة الحاكمة إعلاميين موالين، ومثقفين موالين، فإنها تكوِّن أيضا علماء ومؤسسات دينية موالية وتابعة.. أما الحل فهو أن يوجَد مقابل هؤلاء الموالين التابعين، علماء مستقلون ومفكرون مستقلون ومؤسسات إعلامية مستقلة" يضيف الريسوني.