15 يونيو, 2017 - 12:17:00 كشف مصدر مقرب من عائلات معتقلي حراك الريف، المحالون على السجن المحلي بالدار البيضاء (عكاشة)، أن محمد جلول، أحد أبرز قادة حراك الريف، قام بإضرابات عن الطعام بشكل متفرق احتجاجا على الوضعية "المزرية التي يعيشها المعتقلين في سجن عكاشة" وفق تعبير المصدر نفسه. وقال المصدر المقرب من عائلة جلول، إن الأخير معنوياته مرتفعة ويعتبر نضاله من السجن نضال من أجل الكرامة. وبخصوص وضعية ناصر الزفزافي، الذي بات يعرف ب "أسد حراك الريف"، قال مصدر موثوق لموقع "لكم"، إن وضعيته جيدة، بالرغم من الحصار الذي يعاني منه سواء من خلال منعه من التواصل مع أفراد أسرته أو مع باقي المعتقلين، وأن الحصار لم يأخذ منه شيئا. ونقل المصدر ذاته، عن الزفزافي، على أنه نفسية جيدة وأنه يقوم بشعائره الدينية بشكل عادي، وأن الحصار لم يأخذه منه شيئا. المعتقلون دخلوا في إضراب عن الطعام لمدة 72 ساعة احتجاجا على "الظروف القاسية وسوء الاستقبال" بالإضافة إلى حصارهم وقطع التواصل بينهم" وفق ما أسر به مصدر من عائلات المعتقلين. يذكر أن هيئة الدفاع عن المعتقلين، من خلال عملية التخابر مع معتقلي الحراك، منذ اللقاء الأول، كشفوا فيه عن تعرضهم لسوء المعاملة، ودخل بعضهم في إضراب عن الطعام، وأن الدفاع تدخل من أجل ثنيهم عن الاستمرار فيه، إلا أن المحامون الذي زاروا المعتقلين اليوم تفاجئوا بالخطوة التي اتخذها المعتقلين بخوضهم إضرابا عن الطعام بشكل جماعي. وعن السبب الذي جعلهم يخوضون إضرابا عن الطعام، قال مقرب من إحدى عائلات المعتقلين، في تصريح لموقع "لكم"، إن "الضغط الممارس عليهم بشكل رهيب وبإلاضافة إلى وجود أربع حالات حبس انفرادي، والباقون منعوا من التواصل فيما بينهم"، مضيفا بأنه "تم قطع أي محاولة للتواصل بينهم بالرغم أن لديهم علاقات صداقة تجمعهم وذكريات تؤنسهمومع ذلك منعت ادارة السجن التواصل بينهم".