11 يونيو, 2017 - 12:51:00 شهدت مدينة تنغير، ليلة السبت 10 يونيو الجاري، نزول المئات من النشطاء في الحراك الشعبي بمدينة تنغير، للمطالبة برفع "الحكرة" والتهميش عن مناطقهم وللتنديد بالاعتقالات التي طالت عددا من نشطاء الحراك بالريف. ورفع المتظاهرين شعارات تطالب بالعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة، بالإضافة إلى إطلاق جميع نشطاء الحراك بالريف. وقال أحد النشطاء، البارزين في حراك تنغير، وأحد قادة "الحركة الثقافية الأمازيغية" بالجامعة المغربية، إن الحراك لن يتوقف مادام النظام يعتقل أبناء مولاي محند عبد الكريم فإن الحراك سيتمدد إلى كل المناطق حيث يتواجد أبناء جيش التحرير وأبناء المقاومين الأحرار". وأوضح ذات الناشط في كلمة تم بثها على صفحات الفايسبوك: "نقول للمخزن كفى كفى من الاعتقالات.. كلنا الريف"، مشيرا إلى أن الاعتقالات تؤجج النضالات. وردد المحتجون شعارات من قبيل: "سلمية سلمية لا حجرة لا جنوية"، و"الشعب يريد إطلاق سراح المعتقلين"، و"للتهميش تعرضنا وللاستعمار قاومنا"، و"فوسفاط وجوج بحورة وعايشين عيشة مقهورة".