عبدالحكيم الرويضي 29 ماي, 2017 - 03:52:00 كشف استطلاع للرأي أنجزته جريدة "ليكونوميست" أن حكومة عبد الإله بنكيران انتهيت بمعدل ثقة نسبته 54 في المائة، على عكس حكومة سعد الدين العثماني التي بدأت بمعدل ثقة لا يتجاوز 50 في المائة. وكان بنكيران قد حظي بثقة 88 في المائة لدى عينة من المغاربة شملها استطلاع أنجزته ذات الجريدة خلال بداية ولايته الحكومية. وشمل الاستطلاع عينة تتكون من ألف مستجوب، حيث تم استطلاعهم حول مدى ثقتهم في حكومتي حزب "العدالة والتنمية"، وكانت الأجوبة تتوزع بين "أثق جدا" و"أثق إلى حد ما"، و"محايد"، و"سلبي إلى حد ما"، و"سلبي جدا"، وأخيرا "أرفض الإجابة". وتوزعت عينة الاستطلاع بين 49 في المائة من الرجال و 5 في المائة من النساء. وبالنسبة للمستوى السوسيواقتصادي فإن 31 في المائة من العينة المستجوبة تمثل الناس الأكثر فقرا، في حين أن 56 في المائة مستواهم متوسط، بينما 13 في المائة يعيشون وضعا اقتصاديا واجتماعيا ذو مستوى أفضل من زملائهم ضمن مجتمع الاستطلاع. هذا ويعيش 62 في المائة من المستجوبين في المناطق الحضرية، في مقابل 38 في المائة ينحدرون من القرى. وبالنسبة للفئات العمرية، فإن الفئة المهيمنة هي التي تتراوح بين 25 سنة و34 سنة بنسبة 24 في المائة، علما أن أصغر مستجوب يبلغ عمره 18 سنة، بينما بلغ عمر أكبر مستجوب 65 سنة. وبالنسبة للأجوبة التفصيلية، قال 11 في المائة من العينة موضوع الاستطلاع، إنهم "يثقون جدا" في حكومة بنكيران، في مقابل 16 في المائة الذين "يثقون جدا" في حكومة سعد الدين العثماني. في حين أكد 43 في المائة أنهم "يثقون إلى حد ما" في حكومة بنكيران في مقابل 34 في المائة قالوا نفس الجواب فيما يتعلق بحكومة العثماني. وعلى النقيض من ذلك، قال 17 في المائة بأن موقفهم "سلبي إلى حد ما" من حكومة بنكيران في مقابل 10 في المائة عبروا عن نفس الموقف تجاه حكومة العثماني. وكان لدى 9 في المائة موقف "سلبي جدا" تجاه حكومة بنكيران في مقابل 14 في المائة تجاه حكومة العثماني. وقال 7 و8 في المائة إنهم محايدون بخصوص حكومة بنكيران والعثماني، على التوالي. في حين امتنع 13 في المائة عن التعبير عن موقفهم تجاه حكومة بنكيران، بينما امتنع 18 في المائة عن تأكيد موقفهم من الحكومة التي يرأسها سعد الدين العثماني.