كشف استطلاع للرأي نشر، اليوم الاثنين، تراجع ثقة المواطنين في الحكومة بين ولايتي عبد الإله بنكيران، وخلفه سعد الدين العثماني، فيما تراجعت بشكل كبير ثقة الشباب في شخص رئيس الحكومة الجديد. الاستطلاع، الذي أنجزته يومية "ليكونومسيت"، والذي ضم عينة من ألف مستجوب، كشف أن 54 في المائة من المستجوبين راضون عن حصيلة رئيس الحكومة السابق، عبد الإله بنكيران مقابل 26 في المائة فقط من غير الراضين عنها، فيما اختار 13 في المائة منهم عدم التعبير عن رأيهم، مقابل 7 في المائة كان رأيهم محايدا. وبالمقابل، لم تتعد ثقة المستجوبين في الحكومة الجديدة لسعد الدين العثماني حاجز 50 في المائة، مقابل 24 في المائة عبروا عن عدم ثقتهم فيها، و18 في المائة لم يعبروا عن رأيهم، في حين اختار 8 في المائة أن يكونوا محايدين. وعلى خلاف رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، الذي كان مدعوما بقوة من الفئات الشابة، كشف الاستطلاع ذاته أن 60 في المائة من الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 سنة لم تعد لهم ثقة، أو لم يعودوا يثقون بالمطلق في سعد الدين العثماني، فيما عبر نصف الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و44 في المائة عن عدم مبالاتهم بالمرة بالموضوع. أما في صفوف النساء، فقد عبرت 49 في المائة منهم عن رضاهن عن حصيلة حكومة عبد الإله بنكيران، مقابل 48 في المائة عبروا عن ثقتهن في حكومة العثماني.