قال مسؤول كبير في (فرانس تيليكوم) إن المجموعة تطمح في جعل المغرب "قطبا إقليميا" في الاوفشورينغ في مجال خدمات الاتصالات. وبحسب ايلي جيرار، المدير التنفيذي للاستراتيجية والتطوير في المجموعة، فإن (فرانس تيليكوم) الرائد العالمي للاتصالات، تثق في إمكانات الاقتصاد المغربي، مشيرا إلى دخولها في رأسمال الفاعل في مجال الاتصالات "ميديتيلكوم". وكان جيرار يتحدث، أمس الخميس بالرباط، باسم الرئيس-المدير العام ل(فرانس تيليكوم)، ستيفان ريشارد، بمناسبة افتتاح مقر جديد لشركة "سوفريكوم ماروك" بسلا. وفي سيلق ذلك، أحمد رضا الشامي، وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، شدد على أن الحكومة منخرطة في مواكبة مثل هذه الاستثمارات، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك هو جعل المملكة وجهة أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية. وأبرز الشامي أن قطاع "الاوفشورينغ" و"النيرشورينغ" بالمغرب يعتبر مصدرا لخلق فرص الشغل، وخاصة لفائدة الشباب أصحاب الشواهد. فيما أعلن عبد الصمد بوزوبع، المدير العام ل"سوفريكوم ماروك"، أن الشركة، التي تتوفر على 210 خبيرا ومستشارا بينهم 38 بالمائة من النساء و 110 من المتعاونين، تعتزم مضاعفة أنشطتها بحلول عام 2015. وتعد "سوفريكوم ماروك" فرعا لمجموعة فرانس تيليكوم، فاعل رئيسي في مجال الاتصالات على الصعيد الدولي.