08 أبريل, 2017 - 05:07:00 كشفت مصادر متطابقة، أن عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، تجنب الحديث عن حيثيات تشكيل حكومة العثماني، ورفض التعبير عن موقفه من الحكومة، مكتفيا بالقول: "سأقوم بواجبي، الميدان بيننا ومعركة الإصلاح لازالت طويلة، الباقي تفاصيل سيحين وقت الخوض فيه في الوقت والمكان المناسب". وقال بنكيران، خلال حديثه أمام اللجنة المركزية لشبيبة حزبه يوم السبت بمدينة بوزنيقة، إن "الحزب يمر من ظرف قاسي ومحنة صعبة ولا يحب ان تكسرنا تلك الظروف وتؤدي الى الصدام بيننا". وبخصوص موقفه من العثماني، قال بنكيران: "العثماني منا، ونهار مانتوافقوش معاه فشي قرار مخاصش نوليو ضدو، ويجب ان نكون متحدين خلف قياداتنا، وهذا لا يعني انه الا يكون عندنا رأي، وعلى الشبيبة ان تعبر عن رأيها بكل صراحة". وعاتب الأمين العام للحزب من يتهمون العثماني وبعض قيادات الحزب بالخيانة، قبل أن يستطرد: "نحن من يترأس الحكومة"، إلا انه نصح إخوانه في الحزب إلى تجاوز موضوع الحكومة والسير إلى الأمام. ودعا بنكيران، اعضاء حزبه الى مواصلة النضال، وانه بدوره لن يتوقف عن مساره، وتغليب المصلحة العليا للوطن على المصالح الشخصية. وعلم موقع "لكم" أن عبد الإله بنكيران، الأمين لحزب "العدالة والتنمية"، في حديثه مع أكثر من قيادي في حزبه مؤخرا بعد تعيين حكومة العثماني التي ضمت أسماء لم تكن محط إجماع قيادة حزبه، يعتبر أن "الضرورة السياسية تقتضي قراءة المرحلة السابقة بكل مكاسبها وإخفاقاتها وأخطائها، والذهاب بخطاب صريح إلى الشعب المغربي ومكوناته الديمقراطية".