06 أبريل, 2017 - 08:47:00 رغم أنها حكومة جديدة يٌفترض أنها انبثقت عن نتائج انتخابات 7 أكتوبر 2016، إلا أن ما غلب على حكومة سعد الدين العثماني هو الحضور المكثف لوجوه قديمة سبق أن تقلبت في عدة مناصب وزارية ومناصب رسمية لعدة سنوات. ومن بين 39 عضوا هم أعضاء الحكومة الجديدة القديمة، لم تحمل التشكيلة الحكومية التي أعلن عنها في الرباط يوم 5 أبريل، سوى 13 وجها جديدا بعضهم سبق أن تولى مناصب رسمية، والبعض الآخر نكرات تطفوا إلى سطح الشأن العام لأول مرة. ومن بين الوجود الجديدة، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت الذي سبق له أن شغل العديد من المناصب منها عامل ووالي. وإلى جانبه تم تعيين نور الدين بوطيب، الذي كان يتولى منصب الكاتب العام لوزارة الداخلية، وزيرا منتدبا لدى وزير الداخلية. كما أسندت الأمانة العامة للحكومة إلى وجه جديد آخر هو محمد الحجوي، الذي كان يتولى منصب الكاتب العام للوزارة الأولى في حكومة عبد الرحمن اليوسفي، واحتفظ بمنصبه في حكومات ادريس جطو وعباس الفاسي وعبد الإله بنكيران. أيضا ضمت التشكيلة الجديدة وجوها "سياسية" جديدة بعضها لم يكن معروفا من قبل، من بينها محمد الأعرج، وزيرا للثقافة والاتصال، وبن محمد بن عبد القادر وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة مكلفا بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، ومونية بوستة كاتبة للدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، و حمو أوحلي كاتب دولة مكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، وفاطنة لكحيل كاتبة دولة مكلفة بالإسكان، وخالد الصمدي، كاتبا للدولة مكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي، ورقية الدرهم كاتبة دولة مكلفة بالتجارة الخارجية، ولمياء بوطالب كاتبة دولة مكلفة بالسياحة، وعثمان الفردوس كاتب دولة مكلف بالاستثمار، ونزهة الوافي كاتبة دولة مكلفة بالتنمية المستدامة.