03 أبريل, 2017 - 06:27:00 دعت جمعيات المجتمع المدني العاملة بقطاع الصيد البحري بمدينة الداخلة، إلى "فتح تحقيق شفاف ونزيه وبشكل عاجل لاستجلاء كافة ملابسات حرق أحد العاملين بقطاع الصيد بالبحري لنفسه، بالمدينة الراحل خالد قادر"، كما طالبت بإيفاد لجنة خاصة من وزارة الصيد البحري للوقوف على المشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصيد البحري بالجهة، و التي "كانت سببا في اقدام الفقيد على هكذا فعل ، والتي يتقاسمها معه شريحة كبيرة من ضباط وبحارة الصيد البحري" على حد بلاغ الجمعيات. وطالبت الجمعيات المهنية المذكورة، في بلاغها الذي توصل "لكم" بنسخة منه، السلطات الجهوية وعلى رأسها والي الجهة بتقديم المساعدة الضرورية لأسرة الهالك وبالخصوص الأم والزوجة، موضحة "أن مصلحة الوطن فوق كل اعتبار فإننا ضد كل من يتخذ مثل هذه الأحداث مطية لزعزعة امن البلاد واستقراره ووحدته". وعبرت الجمعيات في بلاغها عن استنكارها لأسلوب حرق الذات كوسيلة للتعبير عن الاحتجاج ، وهو ما اعتبرته " أمر غير مقبول لا شرعا ولا قانونا". وتوفي خالد قادر، ربان سفينة للصيد، متأثرا بحروق خطيرة، بعدما أقدم على إضرام الناس في جسده أمام مندوبية الصيد البحري بمدينة الداخلة يوم الجمعة الماضي، أثناء خوضه اعتصاما احتجاجيا للمطالبة باسترجاع حقوقه. وكان الربان المتوفي، قد بعث برسالة إلى الديوان الملكي، يطالب فيها ب"رفع الحيف" الذي طاله بعد غرق سفينته كاريليا 12-79 في 24 ماي 2016 بسواحل جهة الداخلة وادي الذهب.