29 مارس, 2017 - 05:36:00 تساءلت القيادية في حزب "العدالة والتنمية"، أمينة ماء العينين، ما الذي تغير بعد إزاحة بنكيران؟ ما هي الاعتبارات التي استجدت غير فعل الإزاحة ليتغير كل شيء فجأة، قبل أن تشير بالقول، "مؤسف أن يبدو الأمر وكأنه كان قائما على شخص". وقالت ماء العينين، في تدوينة لها على صفحتها الرسمية ب"الفيسبوك"، إنه "كان بإمكاننا إطلاق كل التبريرات والتسويغات وبنكيران رئيس حكومة مكلف"، متسائلة "لماذا تجاوزنا كل الضغوطات والإشارات التي لم يستجد بعدها شيء لأن "البلوكاج" دام أكثر من خمسة أشهر"، مضيفة: "لماذا لم نلتقط كل الإشارات التي انطلقت قبل الانتخابات واحتدت خلال الحملة الانتخابية وزادت وضوحا طيلة مسار الاشتراطات، لماذا رفعنا جميعا شعار الصمود والإرادة العامة واستقلالية القرار الحزبي". وأوردت البرلمانية عن "العدالة والتنمية"، "الحمد لله أننا لم نعد في زمن الاغتيالات والاختفاءات القسرية، الحمد لله أننا في زمن تستند فيه بلاغات الديوان الملكي لنصوص الدستور وتعلن الرغبة في توطيد الخيار الديمقراطي وإلا فكيف كانت ستكون بعض ردود الفعل؟". وذكرت ماء العينين أن "حزبنا بخير رغم النقاش والاختلاف والصخب الداخلي، ولا خوف على وحدة صفنا وتمسكنا بما قام عليه مشروعنا الإصلاحي"، مشيرة إلى أن "بعض الأحزاب (دون ذكر أسماء) كانت كبيرة أكبر من حزب (العدالة والتنمية) وصارت إلى ما صارت إليه لأنها لم توقف النزيف حينما انطلق"، مضيفة قبل أن تختم تدوينتها، "نعلم أن ما يميز حزبنا يجعله بعيدا عن هذه الأحزاب، لكن نفس السنن تسري على جميع التنظيمات ما لم تتمسك بما يميزها".