كتبت آمنة ماء العينين، النائبة البرلمانية، عن حزب العدالة والتنمية، على صدر صفحاتها ب »الفيسبوك »، أن الجلسة البرلمانية، التي خصص حيز من زمنها بالأمس، لذكر أسماء النواب المتغيبين، سجلت غياب أسماء معروفة عن الجلسة، منهم رؤساء أحزاب ورؤساء سابقون لم تسر عليهم مقتضيات النظام الداخلي. وعبرت النائبة البرلمانية، عن تفاجئها بعدم الكشف عن أسماء النواب المتغيبين بدعوى أنها « شخصيات ذات وضع اعتباري خاص ولا يجوز إعلان غيابها أمام الملأ » حسب تدوينة على صفحتها ب »الفيسبوك » . وأوضحت ماء العينين، أن التبرير الذي تم تقديمه مرفوض، بحكم أن النواب سواسية أمام الدستور والنظام الداخلي، ولا يجوز بأي حال من الأحوال تصنيفهم إلى نواب درجة أولى ونواب درجة ثانية، مضيفة أن » النظام الداخلي الذي يحيل على تفعيل إجراءات زجر النواب في حالة الغياب لم يميز بين النواب و إن كانت هناك اعتبارات فيجب تضمينها في النظام الداخلي لنعلم معنى « هذه الوضعية الاعتبارية ». وأشارت النائبة البرلمانية، إلى أن النواب وعند تقدمهم للناخبين للتصويت، لا يتعاقدون معهم على الغياب عن ممارسة مسؤوليات التمثيل داخل البرلمان لوضعيتهم التي تسمى « اعتبارية ». وختمت ماء العينين، تدوينتها على صفحتها ب »الفيسبوك »، « نذكر بمضمون قرار المجلس الدستوري بخصوص النظام الداخلي بخصوص مادة الإحاطة التي حاولت التمييز بين رؤساء الفرق وباقي النواب في اخذ الكلمة على أساس أن النواب سواسية أمام الدستور و القانون ».