29 مارس, 2017 - 05:20:00 وصف عبد الصمد قيوح، عضو اللجنة التنفيذية لحزب "الاستقلال"، الاجتماع الذي عقده حوالي 61 برلمانيا في الحزب، قرروا بموجبه الانقلاب على حميد شباط، الأمين العام للحزب، ب"التاريخي" في المسار الإصلاحي لحزب "علال"، مشيرا إلى أنه "يجب إرجاع الأمور إلى نصابها"، على حد تعبيره. وأوضح قيوح، الذي يمثل أحد قياديي حزب "الاستقلال" في جهة سوس، أن اللقاء الذي حضره 38 نائبا ونائبة في الغرفة الأولى (مجلس النواب)، و23 آخرين في الغرفة الثانية (مجلس المستشارين)، وأعضاء من اللجنة التنفيذية للحزب، كان بالغ الأهمية فيما يخص القرارات التي اتخذت بهدف تقوية حزب "الاستقلال" ووحدة صفه، معلنا أن "الذين حضروا الاجتماع يمثلون الشعب في البرلمان بغرفتيه". قيوح الذي كان من أبرز مساندي شباط خلال الأيام القليلة الماضية، قبل أن يغيّر مواقفه بشكل مفاجئ، أورد أن "الاجتماع الذي كان في بيت ولد الرشيد خُصّص للتذاكر حول كيفية الرد على القرارات اللامسؤولة التي اتخذها الأمين العام حميد شباط، ولتنبيهه وتذكيره بأنه مازالت أمامه فرصة لوحدة الحزب"، قبل أن يعود بالقول: "نحن الآن نمثل الأغلبية في حزب (الاستقلال) وأصبحنا نمثل قوة". وطالب قيوح بالاستماع لهذه القوة التي وصفها ب"الهادئة" التي كانت على علم بكل ما يقع داخل الحزب ولم تتدخل حفاظا على وحدة الحزب، قبل أن يبرز أن "الاجتماع كان يوما تاريخيا في تاريخ حزب (الاستقلال) نظرا لعدد النواب البرلمانيين الذين بلغ عددهم 39 والمستشارين 23، إضافة إلى حضور أعضاء اللجنة التنفيذية". يشار إلى أن حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح، القياديين البارزين في الحزب يقومان باتصالات مكثفة منذ الأسبوع الماضي، لتوقيع عريضة جماعية يشارك فيها نواب الحزب في الغرفتين للمطالبة بعقد مجلس وطني استثنائي تتم من خلاله المطالبة بتدقيق مالي في ميزانية الحزب".